رسـائـل لـ لـ يـاسـمـيـنـة

[صالح العرجان]

العطر صدرك لانتشـى فيـه تحييـه
كنه يقول بكبرياء يوووووه مأطعمك

الزين سلـم قـوس مجـده لباريـه
فيك أنت ياحاكمه من قبـل يرسمـك

 

[صالح العرجان]

كان العذارا عواصم زين هـاذى بـلاد
الزين شعـب لهـا والـذوق حكامهـا

بالزين ما أحداٍ ينافسها براس الشـداد
ولو يزعلن العذارا مـا أحـداٍ ضامهـا

فى عيونها سولف المسرا لسحر السواد
وعكشٍ لا لدت تنفـذ حـد سلهامهـا

وفى خدودها الغيم والجمرات بعد إتحاد
وغمازتيـنٍ تجـلا وجـه رسامـهـا

نور القمر تكسفه لن كان راحت عنـاد
فى وجهها لانـوت تغزيـه بإعدامهـا

الذوق من ذوقها تقـول يأخـذ مـداد
فن التعامل تقول إنـه مـن أحكامهـا

إليا زعلت تعتـزى بمتعبيـن الجيـاد
فى خالها الطيب ساوا سطوت أعمامها

فى وصفها لو يهيم الشعر فى كـل واد
ما جاب شيٍ بصدرى خطـه إلهامهـا

 

[صالح العرجان]

طيفك ليا منه عـزف مرواسـه
أضمه لصدر الوجـع وأبوسـه

ليت الغياب اللى ذبحنـى باسـه
يعلمك وشلـون حـدة موسـه

وش ذنب من ودع فرحه وناسه
وضاقت عليه الارض فى ملبوسه

 

[صالح العرجان]

البعد يا جعله ما يسلـم راسـه
شوكٍ على رغم الظروف ندوسه

يـا فاتنـه والعالـم الهلاسـه
عندك خبر منا غدت مضروسـه

تدرين ويش الموت يـا مياسـه
شيٍ يخلى عاشقك فـى حوسـه

عطرك ليا نسنس شذا نسناسـه
أعيش حالـه ثانيـه منكوسـه

 

[صالح العرجان]

أبك أنت صوتك يوصلنى معه للجنـون
أغيب فى بحتـه وأذوق طعـم الحيـاه

 

[صالح العرجان]

العطر فى صدرك وورد خـدودك
والياسميـن بليلـك الفتـانـى

وشلك بعطرٍ ينفضح من عطرك
الاولـى ماهـو شبيـه الثانـى

 

[صالح العرجان]

ودى بضمتهـا لصـدرٍ ضايـق
الشوق واللوعه لهـا تحدانـى

ولما وضعت يدّى خلف يدّيهـا
حسيت فى صوتٍ بـدا يحدانـى

يقول يا صالح تنهض وإنهـض
قوم لصلاة العصـر ياقومانـى

وبعد إنكشف حلم الغرام الوردى
إنهـرت دورنـى ولا تلقـانـى

 

[صالح العرجان]

حطنى حبـك بوضـع الانعـزال
وإنعزلت عن البشر لو مانويـت


أرونى بالوصل مـن عـذب زلال
وخلنى أسهى بعينـك لاسهيـت


ماهقيتك فـي تقطـع بالسـؤال
يالله أنـك لاتخيـب ماهقـيـت