:: بوح ذات ::

[زخات مطر]

ذات يوم قلت جاءتني رسالة بريد عن تلك الرسائل ..

أرسل ولك الأجر ، أستحلفك بالله أن ترسل ، انشرها ولك أضعاف الأجر .... الخ

كانت تقول أننا نرسل الرسائل الدينية بدون أن نعرف مصدرها ..

فبعض الرسائل تحوي الكثير من الأحاديث الموضوعة !

تفاجأت كثيرا عندما قرأت تلك الرسالة ..

قالت .. صحيح كثير من الرسائل تصل إلى بريدي لكنني لا أرسلها ..

للأسف هناك من يصدقها ..

أرسل إلى 15 شخص وستسمع خبر جميل الليلة !

أو حامل مفاتيح الكعبة وغيرها الكثير !

في الأساس هذه الرسائل منتشرة من قبل الانترنت والناس تتداولها ..

تفاجأت ذات يوم عندما وجدت زميلتنا تصور أمام آلة التصوير

وعندما سألتها ماذا تفعلين ؟ قالت ألا تدرين يقولون صوّر عدة صور للكعبة وانشرها على عدد من الأشخاص وستسمع أخبارا سارّة !

قلت لها أتصدقين ذلك !

وفي النهاية تفهمت أنها مجرد بدع ينشرها الناس ..

وبعدها انتشرت على شكل رسائل في الجوالات !

أتسائل ما هو هدف هذه الجماعة عندما تنشر مثل هذه البدع ؟!

وهل هم جماعة أو فرد واحد استطاع أن يرى بدعه منشره !!




×× اللهم إنّا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ××
×× اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه ××

 

[زخات مطر]

جميل أن نخطط لكل شيء ..

وضع خطة بسيطة لأي شيء تفعله ..

القيام بعمل كالأبحاث يتطلب بعض الجهد وكي تختصر هذا الجهد عليك أن تخطط لعمله جيدا ..

أذكر أنني قرأت في كتاب أحمد الشقيري - خواطر والذي كان يتكلم عن اليابان ..

في الفصل الذي يتكلم فيه عن ( المودا ) وهي كلمة يابانية بمعنى الهدر ..

يلخص بعبارات بسيطة وصفحات قليلة كيف تتخلص من الهدر في حياتك ..

على أي مستوى في حياتك ..

المعيشة ، العمل ، الروتين اليومي ... الخ

ولأن الوقت مهم جدا عليك التخلص من أي هدر

وحتى تحفظ الوقت لا بد لك من التخطيط السليم منذ البداية ..

لأنك لو لم تخطط من البداية سيضيع الكثير من الوقت لأشياء غير مفيدة ..

مثلا إذا كنت تعمل في مكتب وفيه من الملفات الكثير ..

رتبها منذ البداية بحيث يسهل عليك البحث فيها فيما بعد ويحفظ بذلك عليك الكثير من الوقت ..

وكما هو الحال في التقاطاتي احتجت وقتا كثير كي أرتبها فقد كنت أحفظ ولا أبالي بعدم ترتيبها

وعندما عدت لترتبيها وجدتها مكدسة وكثيرة ..

وحيث أنني لا أريد حفظ صور كثيرة في جهازي وفي نفس الوقت لا أعود لا استعمالها

قمت بترتبيها من جديد وحذفت ما أحسست بأنه غير مفيد ..

وبالطبع ضاع الكثير من الوقت والجهد في الترتيب !



مودا الملابس - الأحذية

خزانة الملابس مثلا تحتوي على الكثير مما نلبس ومما لا نلبس ..

فحاول أن تكون مرتبة بما تستعمل فقط !

الملابس التي تزيد عن سنتين مباشرة أعطها لأشخاص يحتاجونها بدل بقاءها في خزانتك بلا فائدة !

والأحذية كذلك بهذا ستساهم في الحفاظ على الجهد الكثير الذي ضاع على صناعتها !


مودا - التسوق

التسوق مثلا .. ضع قائمة بما تريد شراءه

يكون على شكل جدول ..

ورتب المحتويات على أساس مكانها في السوبرماركت ..

فاكتب عمود للمحتويات وبجانبه عمود لرقم الرف أو مكان تواجد المحتوى ..

بهذا تكون قد وفرت الكثير من الوقت والجهد ، كما أنك لن تنسى شراء أي شيء تكون قد كتبته ..



وهكذا فقط طبقوا على مستوى حياتكم ..

أمنياتي للجميع بحياة سعيدة ^^

وأتمنى أن تستفيدوا مما نقله قلمي لكم

 

[زخات مطر]

طويلة هي القصص ..

وكثيرة هي الحكايات ..

أرهقني كتابتها .. وأخيرا انتهيت منها ..

كتبتها في المدونة حكاية سارة

خيالية ولكنها ربما واقعية عن فتاة اسمها سارة

لا اعرف من أين جاءت لكن القصة كُتبت وانتهيت منها بسلام ..

الحكاية في مدونتي .. واعذروا ركاكتها فلم أعتد تنقيح كتاباتي ..

ولأني أيضا كتبتها في هذا اليوم ..

لكم كل الحب ..

 

[زخات مطر]

تولي حكومتنا الرشيدة اهتماما كبيرا في التعليم وملكنا عبد الله حفظه الله يخصص له من ميزانية الدولة الشيء الكثير ..

حين يقوم بعض المسؤولين الذين لا يخافون الله بالتصرف وفق هواهم فقط هذا ما يحز في الخاطر !

إحدى كليات التربية للبنات تحتاج للكثير والكثير من الإصلاحات ليأتي ذلك المسؤول ( يتفلسف ) ويقول بأنها لا تحتاج !

أتذكر جيدا كيف كانت كليتنا مقر لمبيت الحمَام !

وكيف كانت شاشات نقل المحاضرات كالتلفاز العادي ، معلقة فوق تكسر الرقاب !

أين تُصرف الميزانية ؟! بالطبع في بطن ذلك المسؤول !

إحدى الطالبات قامت بتصوير كليتها وعندما شاهدوا الصور قاموا بإصلاح السقف الذي كان على وشك الوقوع على رؤوس الطالبات وواجهة الكلية فقط !

وكأنه يقول ( يا سمو الأمير ترا حنا نصرف على الكليات ) !

لصوص مع مرتبة الشرف !!

بعد انتشار الصور وبعد أن تم ترميم القاعة فقط في محاولة لـ ( تسكيت ) هؤلاء الطالبات ، أنكر ذلك المسؤول الصور وزعم أن الطالبة هي من قامت بفبركتها !

قالت تلك الطالبة سأريه كيف أنها مفبركة فقامت بتصوير فيديو حيث حضرت في وقت مبكر جدا ، لا يوجد أحد في الكلية وصورت المرافق ..

سبورات رُميت بلا مبالاة في آخر الساحة ، سجادة ملقاة وتنام عليها بعض الطالبات !

القاعة ذات السقف الآيل للسقوط سابقا كان يوجد بها حمَام وقطة سوداء !



السؤال لماذا لا يلتزم ذلك المسؤول بعمله بدلا من ادعاء الأكاذيب والنفاق ؟!

 

[زخات مطر]

انتشرت في الآونة الأخيرة رسالة تقول إذا لم ترسل هذه الرسالة إلى جميع من لديك سنقوم بإقفال بريدك !

المشكلة أنها انتشرت وعلى شكل واسع !

وكحركة تأكيد تترجم للغة العربية وكأنها صادرة من موقع msn !

جاءتني رسالة تقول بأن هذه الحركة مجرد إشاعة ، لذا توقفوا عن إرسالها

وأنها انتشرت على مدى ثلاث سنوات !!

ما أسرع انتشارها ..

وهذا لا يدل إلا على أن بعضهم يرسل بدون التأكد من المصدر !

 

[زخات مطر]

- ممله كئيبة تلك الأيام !

أجدني أبحث عن الشيء الجديد في كل شيء ..

نومي ، أكلي ، مشيي ، عبثي ، ....... الخ !

أجدني ألعب في موقع ( البلياردو ) وفي غرف الأجانب وأتجنب أي عربي ليس لشيء سوى أنني مللت !

حتى "كروم" ملّ من عبارتي وأصبح يرددها ( تبين كاميرا ؟! )



- هذا الظهر بعدما استيقظت جلست في إحدى الغرف وأخذت أحدث نفسي ( على الصامت )

أحتاج للهروب وممارسة نشاطات جديدة كالمسابقات ، عمل تقارير خارجية مدعمة بالصور ... الخ



- حمستني خالتي عندما ذهبنا إلى معرض الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بأن أرسل لهم من الصور التي لدي ..

توقفت حماستي لأن كاميرتي رقمية وليست احترافية فلست أريد للصورة التي تُعرض هناك أن تظهر بعيوب !

مع أن المناظر التي ألتقطها رائعة وساحرة ولكن ربما ستظهر غير دقيقة عند الطباعة على حجم أكبر من a4

لذا هذه الأيام لمّحت لأمي بأني أريد كاميرا احترافية ، لا زلت أنتظر ذلك اليوم الذي ستكون تلك الكاميرا بين يدي !



- ذلك المعرض غريب !

ذهبنا وعند الوصول لم نجد أحدا سوى امرأتان فقط !

لا أدري لماذا أين الحضور ؟ وأين هن صاحبات الرسومات ؟ وحتى مديرة الجمعية لم تكن موجودة ..

تسائلت أيضا هل يعلم الناس بأمر المعرض ؟

كنت قد وصلت في وقت متأخر عن الوقت المقرر فيه العرض بساعة تقريبا ..

كانت مجموعة لوحات معلقة رسومات وصور فوتوغرافية ومن ضمنها لوحات للخط العربي ..

رسومات منها ما يحمل ألوان غامقة وكئيبة ومنها ما هو يشع بجميع الألوان ..

كانت أسماء الرجال بارزة أكثر .. لم يكن من اسم نسائي في التصوير الفوتوغرافي ..

واللوحات لم تكن كثيرة .. الصور كانت تبرز الطبيعة أكثر ..

الغريب في الأمر هو الحضور كما ذكرت ..

تحدثنا قليلا وناقشنا اللوحات والألوان .. وتعرفت خالتي على الحاضرة الثالثة ..

أما الرابعة فكانت المستخدمة التي تعمل في المؤسسة ..

فكانت تشارك في الحديث وأخبرتنا بأن هناك معرض سيقام بعد شهر وبأنه يحمل الكثير من الأسماء النسائية ..

لذا أصبحت أصر من أجل الكاميرا !



- نجحت والحمد لله في دورة الحاسب وإلى الآن لم أذهب لاستلام الشهادة ، ولكنه الكسل !!


- منذ عدة ساعات وأنا أحدث نفسي بالنوم وذلك لأنني أشعر بالملل القاتل !


- لا زلت أقرأ في رواية حقيقة الخديعة ..


- مذكراتي التي اعتدت أن أكتب فيها عند النوم تركتها مهمله عدة أيام ليست بالقليلة !


- وصلتني رسالة زائره في دفتر زوار مدونتي حيرني أمرها قليلا ..

فأخذت أبحث عن صاحبتها التي أعجبت ببعض كتاباتي على حد قولها ..

وكان موضوع رسالتها بأن أحذر السرقات الأدبية التي قهرتها ..

لا ألومها والله !

فعدما يُسرق حرفك تشعر بالقهر لأن عملك الذي تعبت عليه قد ضاع منك !

وفقها الله عرفتها أو لم أعرفها فقد كانت مجرد شكوك ..



- ( يا رب أشتري الكاميرا اللي أبي ) !




يبقى للحديث بقية ..

خالص محبتي لكل من يقرأ أحرفي ..

 

[زخات مطر]

لا يحتاج أن أقول بأن حياتي ممله لأنكم حفظتوا قولي !!

كنت بالأمس أتابع حلقات المسلسل "أيام السراب" فقط هو الفضول لمعرفة الأحداث مع أن الجميع يقول بأنه مسلسل فاشل ..

لكنه يسلط الضوء على بعض المشكلات الاجتماعية وهو جريء بطرحه لذا لم يحبه الأغلبية ..

ما إن انتهيت من مشاهدة الحلقات والتي تحمل الجو الخليجي البحت حتى تحولت مباشرة إلى حقيقة الخديعة بجوها "الأكشن" الذي يحتوي على الكثير من الأحداث

محاولة استيعاب الأحداث السريعة من بعد تلك العقد التي في ذلك المسلسل !

كانت صورة رواية شيفرة دافنتشي على الغلاف الخلفي لذا فكرت في تحميل الفيلم ومشاهدته في وقت لاحق

وها هو يقوم بتحميل الفيلم ..


جاء الأخ بشريطه "بلاي ستيشن 3" ، لعبة حرب

أخذت اللعبة أخذت أشاهد الصور التي عليها ..

قلت له .. ( مكتوب عليها 17+ يعني انت ما تلعبها )

رد عليّ .. ( لااا عادي )

أصبح الأطفال يلعبون بألعاب الكبار ولا حسيب عليهم !



ربما لحديثي بقية ..

 

[زخات مطر]

لا زلتُ أحاول قضاء أيامي بما فيها من الملل ..

أشاهد المسلسلات من أمام شاشتي .. وحين يحين وقت النوم أذهب لأستلقي لأشاهد أحد الأفلام التي أقوم بتحميلها ..

شاهدت "شيفرة دافنتشي" الفيلم رائع كما هي الرواية ..

شيء غير عادي .. الرواية أنتهي من قراءتها في أسابيع بينما الفيلم لا يتعدى الساعتان !

شاهدت أيضا فيلم "You'v got mail" والذي لعب "توم هانكس" دور البطولة مع "ميغ رايان" والذي هو بطل "شيفرة دافنتشي"

You'v got mail = لديك رسالة ، فيلم رومنسي ، درامي ..

يتحدث عن اثنين من الناس يتراسلان عبر البريد الالكتروني بدون معرفة تفاصيل الأمور الشخصية كالبيت ، العمل وغيرها ...

مجرد مناقشة لبعض الأفكار والمواقف التي يمران بها يوميا ..

هي "ميغ رايان" تعمل في مكتبة صغيرة تملكها وقد أسستها والدتها .. وتقص القصص للأطفال في نفس المكتبة ..

و"توم هانكس" لديه مكتبة كبيرة يقوم بافتتاحها في نفس الحي الذي توجد فيه مكتبة "ميغ" مما أدى بها إلى إقفالها لأنها خسرت !

توم هانكس وميغ رايان يلتقيان في عدة أماكن وهم لا يعلمان بأنهما يتراسلان صدفة أغلب اللقاءات !

وهي تبغضه لأنه السبب في إقفال عملها وهو ويبغضها أيضا ..

ذات يوم أرسل لها بأنهما يجب أن يلتقيان ، فاتفقا على المكان والزمان وأخبرته بأنها سيكون معها رواية pride & prejudice ( كبرياء وهوى ) ووردة حمراء

جاء إلى المطعم وعندما شاهدها من بعيد عرف هويتها ، تردد باديء الأمر ولكنه جاء أخيرا وشاركها الجلوس بينما قالت له بأنها تنتظر شخصا لذا طلبت منه أن ينصرف !

وبعد ذلك انصرف ..

استمرا على التراسل هو يعرفها وهي لا تعلم بالأمر !

ذات يوم اتفقا على أن يكونا صديقان عندما التقيا وأخبرته عن ذلك الذي يراسلها عبر النت !

أخذ يعطيها من النصائح والكلام ويساعدها لترد عليه ..

طلب منها اللقاء مرة أخرى ، فأخبرت "توم هانكس" بذلك ، وفي يوم اللقاء قال لها اذهبي حتى تلحقي الوقت قبل الموعد

افترقا وعند الموعد شاهدته يسير مع كلبه من بعيد فابتسمت له فعرفت بأنه هو الذي يرسل لها !

قالت له تمنيت أن يكون ذلك الشخص هو أنت !

وانتهى الفيلم على قبلة كالعادة !





ربما لحديثي بقية ..