قناديلٌ ، نُبوءاتٌ وَ رؤَىْ ! - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لاَ مِسَاس ... ! (الكاتـب : جليله ماجد - مشاركات : 521 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7446 - )           »          ما كنت أنا سلمى ..! (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 9 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 46 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نوف سعود - مشاركات : 75207 - )           »          كلمات الى نفسي (الكاتـب : عبدالله البطي - مشاركات : 11 - )           »          ممنوع دخول الرجال (الكاتـب : فاتن حسين - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 164 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 84 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 3853 - )           »          من قبل لا …( اب / دا ) (الكاتـب : فهد الغبين - مشاركات : 8 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2014, 09:47 PM   #1
عمّارْ أحمَدْ
( كاتب )

افتراضي قناديلٌ ، نُبوءاتٌ وَ رؤَىْ !


" مُقدّمَة "

يتساءلُ الوقتُ ماذَا لو جائَتْ قُبيلَ إنتصافِ العُمرْ ؟!
ماذَا لو قُطّعت أيدِي الغيابْ قبلَ أن يأوِي إلينا الظلامْ ؟!
ماذَا لَو قَرأتْ لكَ قصّةَ ما قبلِ النّومْ ؟!
ماذَا لَو أصبحَت عينيهَا ملاذُكَ الأخير بعيداً عَن عيونِ اللّيلْ ؟!
ماذَا لَو صافحَت قلبكَ .. أو وضعَت قلبَهَا بينَ يديكْ ؟!

هُوَ ذاكَ البؤسُ المحيطُ بِي يا صديقتِي حينَ غيابكِ ..
هُوَ ذاكَ الضجرُ الّذي يدفعُ الوقتَ إلى تساؤلاتٍ ما لَهَا أجوبة ..
و يدفعُنِي نحوَ تعليقِ قناديلٍ علّهَا تُضيءَ رصيفِ ذاكرتِي ..
نحوَ نبوءات اللّيلِ علّهَا تفسّرَ عناءَ الضياعِ المؤقّتْ ..
نحوَ رؤىً ترسمُ ملامِحَ الطريقِ الواصلِ إلى ظلِّ الغيابْ !

لكِن ماذا لَو أنّكِ حقّاً سجّلتِ توبتكِ عَنْ الصّمتِ ..
وَ تمرّدتِ ثورةً فِي وجهِ الرّحيلِ الزائِفْ ؟!
فلربّمَا مشينَا معاً علَى سقفِ الماءْ ..
أو قُمنَا بثورةٍ أو مُعجزةٍ مَا ..
لربّمَا عَصْرنَا الحُزنَ معاً كـ ليمونةٍ صفراء ..
وَ بقينَا معاً نترنّحُ فوقَ خاصرةِ الشّتاءِ وَ جفنِ الرّبيعْ !

لِذا كانَ لا بُدّ لِي أن أؤسّسَ مملكةً لِي و لكِ ..
يمتزجُ فِيهَا وحدِي معَ وحدكِ ..
يتحدّثُ فِيهَا الوجومُ عَن قصّتنَا ..
وَ أخفيهَا داخلَ خُطوطِ يديّ بَعيداً عَن نوافذِ اللّيلْ ..
كَي لا يفتضحَ الحَنينُ أسرارَنا ..
كَي لا يبقَى للوقتِ علينَا حُجّةً أو مأخذاً ..
أو بالأحرَى كَي يُرفعَ الحرجُ عنّي و عنكِ ..
وَ كَي لا يبكِي ظِلُّ الياسمينْ !

هُنَا سيكونُ ضجيجي فِي حرمَ الهُدوءْ ..
و جُنونِي فِي حرمِ التعقّلِ اللامُشتهَى ..
هُنا سأكونُ كائناً مَن كُنتُ ..
لكنّي لَن أكونُ أنَا ..
أو سأكونُ كمَا يجبُ أن أكونْ !

" عمّارْ أحمَدْ "

 

التوقيع


إن الأيام معارك وحروب،
وأنت سلاحي الوحيد.

عمّارْ أحمَدْ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:26 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.