...نبض...

[رشا عرابي]

....... تعويذة .......

كَيما أتخبّط بِشوقه / شَوكِه
سَأنقُش على جبين السّطر تيهي
ثمّ ......
سأخطو في ثبات
وسَتنغَمس لغةُ التّأرجح في متون الإلتِفات ....

يا أنت / أنا

في زواياك لهفتي
" تنمو "

وعلى متوني سُقيا لهفَةٍ
منك تترى ....

إشششش
لا تُخبروه

بعضُ صمتي " ليس له "
بل كلّه نبضٌ
وَلَهُ / وَلَهْ

 

[رشا عرابي]

يُشاكِس الأفق ...!
يمسك بِتلابيب الصوت

ليكتب في صمتٍ مسموع ....!

مغرورٌ أنت ،
ورشاك ترتّبُ في ضِلعك
عطراً ...... ملموس .......

 

[رشا عرابي]

....... تحدّي ......

ليسَ في سقفِ التِفاتك
إلّاي جناية / وِشاية

قادرٌ أنت على بترِ ثباتي
في ثوانٍ ....!

وقادرةٌ " أنا "
على صياغة مبسَمك
في أقلّ من الثّوان ...!

 

[رشا عرابي]

تَمتماتُك " مصل " ....!

والغَلَبة أن ليس تبدأني
إلّا وتؤويني في حافّة " نصل "



ألتحف مسامك
وأواري " الهمس" .....

مصلُك/ مغشوش

؛)

 

[رشا عرابي]

حنانيك ،

قيّد وجعي بتميمةِ " وعد "

قبل أن يصدأ ...
وقبل أن يزفّني برِتم هاجسٍ " أحمق " ...!

قيّدني في ضلعك " أنت " ...

في حنجرتي ~ ماءٌ مالح
وفي عيني أنت

فهل أبكيه ...؟

 

[رشا عرابي]

في مَعمَع التّأويل فقَدتُ
هدوئي ...!
وإمارات الترقّب ثكلى
لا تُنجب إلّا صِغار الألم

كبيرةٌ هي البكاءات
وعين الوقت ضائِقة
والدّمع سياط ...!

أيّها السطر تمهّل، لا تؤوّل صوتهم
إلّا بمقياس البياض

وفي الصباحات " أمل " .....
....... شكراً لله ........

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﺫﻧﺐ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻧّﻚ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻓﻴﻪ
ﻧﻘﻤﺔً، ﻳﺎ ﺑﻮﺡ ﺇﺣﺴﺎﺱٍ ﻳﺮﺙّ !!...

 

[رشا عرابي]

ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ،
ﻃﻮﻕ ﻧﺠﺎﺓ ... ﻭﺍﻟﻘﺸّﺔ ﺗﻘﺘﺎﺕُ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ