الشاعر/محمود النبهاني
انكشاف العشق ، و حيرته
يـا ليـلُ مـا للعشـق فيـك قـد انجلـى
والـقـلـب هاب عن الهوى أن يُسأَلا
أمنيةٌ رائعة و دعاء جميل
يـارب وفـق أمــة الإســلام واجـ
ـعل دربـهــم نحـو الجـهاد مــذللا
قصيدة منكسرة حزينة لوامة .
و ما بين أولها و آخرها جراح و ملامةٌ.
بارك الله فيك و في حروفك.
حقيقٌ على ذي كلمة أن يتكلم .. فهاهنا تُسكَبُ الكلمات و العبرات
(فإن مَرَرْتَ بـ(بُرْمَا) فاسْتَثِرْ شَجَنِي
و اْبْكِ الطُّلُوُلَ و لَمْلِمْ دَمْعَكَ الجَارِي
ما تَفْعَلُ العَيْنُ و الأرْكانُ جَامِدَةٌ
و القلبُ منغمسٌ فِي كُلِّ مِضْمَارِ !
طُفْ بِيِ عَلَى دَمِهَا الزَّاَكِيْ و سَائِلَهُ
عَنْهَا .. : مَتَى اْرْتَحَلَتْ مِنْ غَيْرِ أَسْفَارِ ؟!
قُلْ لِيْ متى اْسْتَعْجَلَتْ ، و اْلصَّمْتُ يَحْجُبُهَا
و الخَوْفُ يَطْعَنُهَا فِيْ صَدْرِهَا العَارِي ؟َ!
لِمَ الهُروُبُ و شَرْقِيُّوُنَ أَكْثَرُنَا
نَرْعَىَ الدِّمَاءَ و نَسْبِي كُلَّ غَدَّاَرِ
فَقَالَ لِي بِلِسَانِ الحَالِ فِي أَسَفٍ:
لا يَأْخُذِ الثَّأرَ قوْمٌ فِيِ ثَرَىَ العَارِ
عُدْ ... فَاْرْتَجَفْتُ و قَدْ مَازَجْتُ مِنْ دَمِهَا
حِبْرِي ، لأكْتُبَ فِيِهَا كُلَّ أَسْرَارِي )