اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر
سمعت خبر جداً أسعدني , ومتأكدة بما سمعت بإنهم قريباً سوف يجعلون الطواف دورين الدور الأرضي فقط للرجال ,
والدور العلوي فقط للنساء , وكذلك في الصفا والمروة
الدور الأرضي فقط للرجال , والدور العلوي فقط للنساء ..
فـ الحقيقة المرأة الآن لها الحريه المطلقة في أن تفعل ما تشاء وبتأكيد يجب أن يكون في إطار الأدب
وبما يليق بـ المرأة المسلمة الشامخة حتى تثبت وجودها و مكانتها وأنها بحق نصف المجتمع ....
وأنا جداً سعيدة بكل هذه التصريحات الأخيرة عن الاختلاط والخلوة ,
التي إن دلت على شيء دل على الغيرة والحمية فقط لا أكثر ولا أقل ...
ولكن كما ذكرت في مقالك الجميل هناك فرق بين الاختلاط والخلوة ...
شكرا لك ناصر
|
مرحباً أختي قمر ؛
سعادتكِ الكبيرة بخبر فصل البيت المقدس أحترمه !
ولكن من يسعى لأن يفصل الاختلاط في البيت المقدس سيسعى بفصل الاختلاط في غيره ؛
وبالتالي فإننا أمام دعوى بوقف الاختلاط جملة وتفصيلاً وسنرجع لمئات السنين للوراء !!
ليس الحكمة أن أمنع الاختلاط أي أني أمنع الكثير من المشاكل !!
بل إننا عندما نمنع الاختلاط فإننا نكبت على الحريات والمواهب المختزنة ، وإننا نحبس الجميع عن أداء عمله ونبقى
جاهليين في زمن الحضارة ؛ نعيش بين متحضرين وتحكمنا أفكار غريبة كانت مُقدسة بالسابق !!
؛ شكراً لرأيكِ أختي
...
اقتباس:
لك ِ مني هديه
سأرسلها لك ِ فأنت أهل لها
وخالقي
|
الأخ حاتم ؛
لا أدري إن كنتَ تعنيني أو تعني الأخت الهنوف ؛
على كلٍ سأتقبل هذه الهدية منك
وشكراً جزيلاً لحضورك ؛
....
اقتباس:
صباح الخير .. مُذ فترة لم أقرأ إنصاف ذكوري للنساء
|
مساء النور أختي شاميرام ؛
لابد أن يوجد لدينا وقت ومكان للصراحة ؛ فهي أفضل ما تكون في هذا الزمان المُر !!
اقتباس:
منذ صُغري و أثناء إنعقاد حصص التاريخ كانت المدرسة كثيراً ما تُردد وأد البنات في الجاهلية و اتبعته بقول الله تعالى " و إذا المؤودة سئلت بأي ذنب قُتلت " ، سألتها كثيراً كيف استمر جنس البشرية إذاً ما دامت النساء تقتل ، كيف امتد هذا النسل العظيم حتى الآن طالما تقولين بؤأد البنات ..؟ و كعادة التعليم لدينا ينهرك أو يطردك خارج الفصل و قد عانيت كثيراً بسبب أسئلتي هذه : ( ... لست مشكِكّة بحقيقة الوأد في الجاهلية أعلم أنه كان موجوداً لكن ليس كما صورته لنا كتب ثقافتنا حيث أنها ذكرت أن أي رجل يبشر ببنبت فأنه مباشرة يسعى لوأدها مخافة العار أو الفقر ...
|
نحن أيضاً نعتقد بوجود الوأد قديماً ؛ والشاهد الكبير هو القرآن الكريم
لكن لا يعني هذا الحكم بالعموم على جميع من كان يعيش في الجاهلية الجهلاء !!
فالنبي محمد "ص" أتى من أصلاب وأرحام مطهرة ؛ ولدينا اليقين أن آباءه وأجداده لم يكونوا بمستوى هذا الجهل ؛
كما هو الوقت الحاضر عندما ننتقد من يعرقل بالاختلاط ؛ لا يعني العموم على جميع المجتمع
اقتباس:
فعهدنا هذا هو عهد وأد العقول ، وأد الأفكار ... الأنثى ناقصة عقل و دين .. الأنثى خلقت من ضلع أعوج و هلم جرا من هذه الوقفات اللاتي لا يحسنون كيفية توظيفها جيداً يأخذون ظاهرها دون الرجوع لسبب قولها أو مسبباته .. و لا عجب هذا ممن يأخذوا من الدين ما يناسب موروثاتهم العرفية فقط .
|
نعم يا أختي ؛ إن هذه الأفكار وللأسف مزروعة في أدمغة بعض المتفهمين !!
فهم لا زالوا يرون بأن هناك نقص واضح في جنس المرأة ؛ يستدلون ببعض الأدلة كالورثة وحقها بأنها نصف حق الذكر !!
بينما هذه مردودٌ عليها بأدلة أيضاً عندما يقولون بأن الرجل أفضل وأكرم من المرأة ؛ والله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم !!
أما قولك أن التاريخ ذكوري لا نسائي ؛
فربما قد أخطأتِ
فلننظر للنبي محمد "ص" ولمن كان خلفه حينما قام الإسلام !!
إنه مال خديجة عليها السلام ! قد قام هذا الإسلام المليوني بفضل ومال هذه المرأة العظيمة ..!!
فالمقولة : وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ليس بخطأ ؛ ولاشك بأن العكس يصح أيضاً ؛
نعم ؛ قد يظلم التاريخ في تواتر الأحاديث عن النساء ..!!
اقتباس:
أخيراً أخيراً أخيراً وجدوا الحل الوأد و لكن بطريقة ذكية و هي وأد العقول و المناداة بإقصاء المرأة حتى بالطواف ههههه زعق أحدهم أن لابد و أن تفعّل خطط جيدة لفصل النساء تماماً عن الرجال .. مالهم يعارضون فطرة الله عز وجل بالحياة البشرية ، بل و لم يظنوا أنفسهم أوصياء الله في الأرض على البشر حتى خلقوا ديناً يمقت النساء و لا يطمئن إلا عندما يستكين هذا الشيطان في منزله و لا يخرج
|
نعم يا أختي أصبتِ
هذا هو الفكر الذي سيعيدنا قريباً للجاهلية
وسنكون مثالاً لتخلف الحضارة ورجوعها سنين طوال ؛!!
لابد وأن نقف ضد هذه الصرخات ؛ لابد أن نُكون ذاك الفكر المُتحضر ضد جنس المرأة والاختلاط ( لا الخلوة )
لابد وإيجاد الحلول المناسبة لدخول المرأة عالم الرجال ... وبالطبع هذا لا يودي للحرام والهلاك ما دام أن هناك ضوابط شرعية تمسك هذا الزمام
كل شيء عندما يقوم على أساس قوي وقاعدة صلبة وحكم بالعدل يصبح ناجحاً ؛
الشوارع والسيارات مثلاً قام أساسها في أغلب الشوارع الرئيسية على ألا تزيد السرعة على ١٢٠ كم\س
ما نراه يومياً هو العكس تماماً ؛ فمن يمشي ١٢٠ في الشارع فسيتعرض ربما لحوادث من جميع من يحيط به من السيارات ويصبح الغبي لدى البعض
.. !!
أنا لا أقول أنني غير مخالف في هذه الشوارع ؛ فالوضع المستاء هو من يجعلك سيئاً أحياناً ؛
فلو كانت الضوابط صارمة وقوية في السرعة والاشارات والعدل في إعطاء المخالفات ، والحكم على الجميع بالتساوي لما مات في كل سنة ٢٧ ألف شخص
بسبب الحوادث في بلدنا الحبيب !!
بينما الجيش الأمريكي دخل العراق ٧ سنوات ومات منهم فقط ٤ آلاف شخص ، بمعنى أنك تعيش في شوارعنا فالخطر عليك أكبر من الخطر عندما تكون
أحد الجيش الأمريكي مثلاً
كذلك الاختلاط ، من المفترض وجود ضوابط معينة ومُطبقة على الكل كما يكون في قوانين الشوارع في بعض الدول الصارمة !
والعقوبات هي من توقف التحايل والتهاون بالقوانين !
آسف على الإطالة ،
تحية كبيرة لكم ،
..