[ بَيْنَ الْقِراءِةُ وَالْبُؤْرَة ] ..! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
لعنة المزمار .. !! (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 19 - )           »          الهاوية التي تصعد بنا! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          حوار على حافة الضوء... بين ظلّين يعرفان بعضهما! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حين تلمس السماء القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          حرف عقيم (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 18 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - مشاركات : 11 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 2920 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 3 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 897 - )           »          خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 469 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2009, 01:47 AM   #1
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
( كاتبة )

الصورة الرمزية تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متواجد حاليا

افتراضي [ بَيْنَ الْقِراءِةُ وَالْبُؤْرَة ] ..!






أَبْجَدِيَّة ،
[ بَيْنَ الْقِراءِةُ وَالْبُؤْرَة ] ..




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بَلَغتْ [ الْنَّبْضَةُ ] لَفْحَاً مِنْ الْرَّيْحُ الْحَارَّةُ غَيْرَ عَابِسَةٍ ! أَصَابتْ وَجْنَتِيْ فَ تَزْهُوْ اِحْمِرَاراً وَالْنَّبْضُ مِنْ أَحْشَائِيَّ نُوْدِيْ .
جَاءَ طَفْلُ فِيْ كُلَّ شَهْقَة خِيْطاً يُقهْقهُ مَوْصُوْلاً بِاِنْعِكَاسُ أَشعَّةُ ضَوْئِيَّة صَادِرَة إِلىَ الْعيْنٌ تَمدُّ بِسَاطاً كَصَبْوَةُ الْشَّعْرِ / وَضِحْكتُ الْمُوْجِ / وَرُؤْيَا خَوْاطِرنا .
مَنْ يَزْرَعُ صَمْتُ الْشَّهقَةُ فِيْ سَلامَتِنا ..؟
والمَوْتَ بَيْنَ نَبَضَاتِنا حَاضِراً وَبَادِيْ ..!
تَأَمّل الْدَّمْعَة أنَّ الْنَّبْضَةُ تَأَمُّل
ولاَ تَجْرَحُ بِالْقَوْل قَدْ تَدَّعِيهُ ، وَقَدْ تَجْهلهُ.
دَمْعَة خَارِجُ الْخَرِيْطَة صَوْتُهـا يَحْلِمُ بَالْغَمـام ، فَ تَعْرِجُ الْنَّفْسُ عَلَى وَاحَـة فِيْ ظِلَّهـا نَبْضــَة تَتَظلَّـــل





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مَسكْتُ بَالْيَدُ الْيُسْرَى زَحَامُ إِصْرارُ قَلَمِيْ ، بَيْنَ ثَلاثَ جِيّادُ يَمْتَطِيْهنُ عَقْلاً وَاحِدُ
أَردْتُ أنْ يَكُوْنَ الْفَيَضانُ فَيْضاً صَحِيْحاً وأردْتُ الْحُصُوْلَ عَلَى تَدفَّقُ الْمَاءِ بِكثْرَةُ حتَّى ضَفَّتْنِيْ الْعيْنَ عِنْدَ اِشْتِدادُ الْنَّظَرُ .
يَـا صَلَواتِ الْرَّيْحُ مُدّيْ [ الْعلاقَة بَيْنَ الْقِراءِةُ وَالْبُؤْرَة ] ، حتَّى أَرى [ الْكِلْمَة ] وَالْغَمامُ الْمَاطِرُ !
أَسْتَمْطَريْنِيْ بَاِنْزِلاقُ الْدَّمْعُ واحْتَفَظِيْ بِدَمْعَة تَحتَ صَقِيْعُ الشَّمْسِ قَدْ تَتبخّرُ خَلْفَ خُطُوْطِ الْزَّمَنُ وَتَبْقَى ذَراتُ الْمَلَّحِ فَحَمِلِيها كَأحْلامنـا العْذَراءْ .
هَاكْ الْجَرحُ ..
هَاكْ الْمَـاءِ ..
مِنْ قَلْبِيْ دَفَقْتُ كَلِمَة تَخَضعُ لِسُلطةُ الْعَقْلُ وَعقْلِيْ يَتَوقَفُ بِالْنَّظَرُ إِلىَ أوْتَارَاً تَرْقِصُ عَلَى عَيْنُ طَفْلُ وَمَسْقْطُ الْنَّقْطَةٌ تُحيّرُنِيْ كَرسْمُ الْإِسْقَاطِ وَهِيَّ لُغَةُ الْتَّفَاهِمُ بَيْنَ الْمْصمَّمُ وَالْمُنَفَّذُ
فَ لَمْ أَجِدُ مَا يَمْنَعُ الْوَقُوْف عَلَى ذَاتِيَّةُ أَبْعادِ بُؤْرَة.





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



دَيَاجَيْر الْأَحْزَانُ تُغَالِطَ تَرْحَال أَنْفَاسِيْ وَرَذَاذِ الْبَحَرِ يُبَلْلُ آمَاقِيْ بَيْنَ الْصَعوْدِ وَالْهَبُوْطِ ،أضْرِبُ وَجْهُ الْمَاءِ فَيَتَراخى ظَلَ جَسَدِيْ الْرَّاقِصَ عَلَىْ أضْلُعَي . اسْتَدْرَجَنِيْ نِدَاءٌ مُنْبَعِثٌ مِنْ شَفَّةُ الْعَذَارىَ !
دَربِكْ مَـا تَدْرَكه ،
وَلاَ يَدْرك النَّاسُ مَقْصَدكْ
يَـا وَاهِبُ الْأَحْلامُ !
أَرْضَعْتَنِيْ الآمَالُ فَكَسُوْتُ الْأَحْلامُ حُنْجَرَتِيْ .
كَابرْنا الدَّهْرُ / وكَبرْنــا مَعْ الْمُسْتَحِيلُ !
نَسَجْاً خِيُوْطـاً ، عَلَى أَنْفَاسِهـا مَلْيُوْنُ طَائِرُ
تَضْرِبُ الْدَّفَ وَتَشْدُوْ /
أَسْرَفْنـا !
أَسْرَفْنـا فِيْ سَردِيْ حَكَايَتْنـا
تَجِيْ نَسْرِدُ / نَلْعب بٍوَجْهُ الْمَاءِ !





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تَجِيْ نَعْرف وَشْ قَصَّة الْدَّمْعَة ؟
تَعال نَعْرف وَشْ بَيْنِيْ وَبِيْنِك !
تَجِيْ أَنَـا وِيَّاك نَفْهم ..
تَعال نَتْكَلَّم فَصِيْح ..
أبْصِر حَبِيْبِيْ دَمْعَة تَتَهَاوىْ عَلَى وَجْنَتَيْ تَعْدُو فِيْ دَرْبِيْ كَفُرَاتٍ يَتَوَسَل الْدِّفْءِ
أبْحِرِيْ فِيْ مَدَامِعِيْ ،
حَدِّثِيْنِيْ عَنْ أصْدَاءِ الْهَوَىْ / بَطْش الْرُؤَىً
وَ كَأنَّه عِيْنِيْكَ مَنْفَىْ
وَ تَتَهَادَىْ دَمْعَتِيْ عَجْلَىْ
لاَ أسْتَطِيْع الإمْسَاكَـ ِيْهَا
أَصْغِيْ أَصْغِيْ إلَيْهَا
فِيْهَا نَبَضَاتِيْ / خَفَقَاتِيْ
أُحُبُّكَ لـِذَلِكَ أسْألكَ ؟
[ تَجِيْ نَفْهم أَكْثر ]
سَنَوَاتِ عُمْرِيْ تلْهَثُ وَرَاءِ أمَلٌ
أُرَتِلُ وَ أُرَتِلُ هَائِمَةَ بِأُمْسَيَاتِ الْحُزْن
فَوْقَ بَحْرِ الْوَجَعُ دَمْعَة سَكبْتُهـا عَلَى تَقَاسِيْمِ الْوَرَقَة
لـِ تَسْبَحُ فِي بَهْوِ تَيَارَات دمَعِ الْغَرَامَ
لـِ أصْنَعَ لَغَتِي الصَامِتَة
لـِ أفِض بِالْقَوَافِيْ وَالْمَعَانِيْ
في قِعْر الْوَرَقة
دَمْعَتِي
تَمُوْجُ
تَسْتَكِينُ
تَنْعَكِس
لـِ تنْكَسِر

عَلَى ثَغْرِّ وَجْنَتَيْ
مُهْجَةَ أنْفَاسِي
أهْدابِ اِرْتِعَاشِي
فـ رِفْقَاً بِـدَمْعَتِي / تجِيْ تِجَاوبْنِيْ !






نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تَصْرِخُ الْذَّاتِ مِنْ [ سَرَادِقُ حَنْجَرَة ] مُصَابَة بِ اِلْتِهَابٍ لُغَةٌ مَصْلُوْبَةٌ
[ مَنْذُ وَجَوْد الْعشَّقُ الْأَولَ ! ]
[ منْذُ تَدفَّقِ مَاءُ الْرَّوحْ ! ]
أَبْعَدتُ خَصَلاتُ خَضَراء قَليْلاً لاخْتِلاسُ نَظْرَة جَانِبيَّة عَلَى دَمْعَة سَكبْتُهـا عَلَى تَقَاسِيْمِ الْوَرَقَة ، تَحْتَفِظَ ذَاكِراتِيْ بِملامِحُ يَمْكنُ اِسْتِرْجَاعِها فَصَوْدَرتْ حَنْجَرتِيْ ، فَحَضَنتْهـا ضَحْكَتُ أُمّيْ ،
خَنَقَتْنِيْ الْعَبْرَة !
قَلْتُ لـهـا
لاَ أَمْلِكُ مَنْ حَنْجَرتِيْ شَبْرَاً ، فَ لاَ مَرَفَأَ فَيْهـا يُؤْوِينٍيْ ، تَتَوَالَىْ جَمِيْعُ الْأَصًوْات تُزَاحِم أُغْنِيَّة مَحْمُوْمَة
وَ أَنَـا أَطْفُوْ كَالْنَّوْرسِ وَالْمَوْجَ يُغيُّر خَطَّ الطَّولِ وَ الْعَرضِ
تَسْتَفِزُّنِي الْرَّيحُ تُبَعْثِر سَيْرِيْ ، وَفَضَاءِ الْأُفِقْ يُبْكِيْنِيْ يُحيَّرُ خَطَواتِيْ يَبْحثُ عَنْ سَرَادِقُ حَنْجَرَة





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حُلْمـاً عَالِقاً بِالْهَواءِ ،
تَبْقَى جَمِيْعُ أَجْسَادِ الْحُلمَ عَلَى نَفْسُ الْضَّوءِ ،
فِيْ تَلكَ الليَّلَة تَبْرزُ عَواطِفـْنـا ، مَشَاعِرنـا الْصَّادِقَةُ / حُبَّ / كَراهِيَّة / مُصَالحَة / خِيَانَة !
رُغْمــا أننَّا نَعِيْشُ فِيْ فَضَاءً وَاحِداً ولَكْنَ مَبْثُوْثِيْنَ فِيْ الْزَّوَايـا وَهـذا الْحُلْمُ الْمُشْتَرك هُوَ وَحْدهُ الْذِيْ يُوحَّدْنـا .
نَسْتَيْقِظُ فِيْ صَباحُ الْيُوْمِ الثَّانِيْ ، لا نسْتَطِيْعُ أنْ نَجْزِمُ الْحَياةُ هِيَّ نفْسِهـا ، غَيْرَ مُصَدَّقِيْن أنَّ الْآخْرِيْنَ كَانُوا يُقَاسِمُونـا حُلْمهُمْ .
[ هَتَفْتُ حُنْجَرةَ حُنْجَرَة ! ] لِأَضْرِبُ الْأَخْمَاسِ فِيْ الْأَسْداسِ
فَكْسَرتُ خَطُوْطِ مَمْشاه الْقَدرِ ،
تَحايلْتُ عَلَى قَانُونْ سَيْرِ الْمَوْجِ .
أَبْحثُ فِيْ حَقْلِيْ عَنْ أَصَابعْ صَدى صَوْتِيْ / حُنْجَرتِيْ
[ فَمَرْفَأَ قَلْبِيْ صَاخِبْ ] [ و مِيْنَاء عَقْلِيْ مَتَّخِمْ ] !
لاَ تَعْتَرِضِيْ أُفِقَنَـا الْوَردِيْ رَغْمَ أقْدَارِنا الْمَوْبُوْءَة ، فَالنَّوْرسِ يَبْحَثُ عَنْ شُطْآنَ وَهُوَ آتٍ مِنْ مَوْجةٍ الْغَيْبِيْ .





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كَيْفَ أرْضِي الْصَّمْت فِيْ حَضْرَةِ الْفُصُوْلِ ؟
كَيْفَ أرْضِي الْبَوْح فِيْ مَوْجةٍ الْغَيْبِيْ ؟
اِحْتِوِيتُ الْصَّمْت / وَ اِشْتِهَيتُ الْبَوْح
اِشْتِهَيتُ لَوْنِ النَّهَارٍ الْمُزْرَقٍ
اِشْتِهَيتُ الْذِّكْرَى
قُلْت أَبْحَرُ فِي مَدَى أبْعَادك
يَــا بَحَر !
مَضَى الْوَقْت وَأَهْدَابِيْ مُسَافِرَة
مَضَى / مَضـَى !
كُل الْسَّحائِبُ فِيْ الدَّنِيـا لهــا ثَمنْ
إلا سَحَائبْنـا تَروِيْ بَدُنْ ثَمنْ
لَقيْتك شَمْس تَمْحُوْ آية ظَلمْ
لِقِيْتك لِيْل تَحْرس جَنَـاح يَتِيم
لقِيْتك صَبح منْتَظر ، فَجِر مُبْهَمْ
تَشَابكتْ كُلَّ الْأَصَابِعُ
فِيْ كَفَّيْنـا آمَالِنــا
فَوْقَ الْفَهْم آثَارنـا
حِيْناً كُنَّــا
وَحِيْناً مَا زِلْنــا
فِيْ جَدَاولْنـا
آثارُ اِحْتِضَارِنـا
تَتَعـرى الْأشْيَاء
يَتْعرى الدَّمع
الدَّمع / دَمْعَـة تَحْمِلُ حُبَّيْنِ
حُبَّ الْأَفْراحِ
حُبَّ الْأَحْزانِ
بَنَيْنـا مِنْ أَفْراحِنـا جِسْراً
وَحَطَّمْنـا مِنْ أَحْزانِنـا الْجِسْرا
دَمعَة مَعْذُوْرَة
مَالِيْ ذَنْبُ فِيْ مَـا جَرى !
لا تَحفَرُ مَقبَرتِيْ !
دَمعَةْ كَتْمانُ بالْكتْمانُ / تَطبعُ فِيْ ذَاكرةُ الْنَّسْيانُ
دَمعَة ظَاهِرَة بالظَّاهِرَة / تَدْعُوْ إِلىَ تَجْمِيلُ بَابِ الحَياةُ
الْدَّمْعِ يَمْنَحنـا الْأحْزانُ
وَالْأَحْزانٌ تَمْنحنـا الْحَياةُ
تَرْسِمُ رَمْزِ فـَرحَة
تَتْباهـى بِعفَافِ النَّفْس
تَقيّئ بِالِدَّمعِ !
تَقيّئ بِالِدَّمعِ و أَبْحِر عَلَى مِيْم الْسَّاكِنَة
وَ أَمْسَحُ جُرْحِكَ بالْعِينُ الْمَكْسُوْرَة
لاَ نَامتْ عَيْن
لاَ نَامتْ عَيْن / تَبْلغ قَلْبُ السَّماء
لاَ نَامتْ عَيْن / تَكُنْ مُثْقلَة
وَلكِنْ سَاعَة الْهُطُوْل / تنْمُوْ بُذُور الْبَقاءْ
.
.
سَالتْ دَمُوْعِيْ تُردّدُ هَلْ سَرْتِ بِيْ للْضَّفَةِ الْأُخْرىَ .. !

 

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.