اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
لو كانَ السبب القمع لما خَرَجَ المغدور مازن أمام الملأ..
وأقول المغدور لأنه بُوِّءَ في منزلةٍ ليست له إذ خرج بإسم وطنه في مقامٍ
مُخزٍ قد يُقبَل_ وأقول قد احتمالاً_ يُقبَل في أي مكان إلا هاهُنا_بـ غض النظر
عن كون ذلك مثالية مُصطنعة أو واقع جميل..!
سياسة الحرام لدينا مكمن الخلل فيها عدم التقنين ،عدم التحديد ،عدم التفصيل فيما يجب العلم به ومالايجب،بل كُلٌ حرامٌ أو عيب حديثٌ فيه .
ولا تقل لي أن الأجيال تختلف في ثقافاتها بل على العكس لاشيء يُجهَل ولكن اختلفت الطرق..
حينَ حديث لن تبرحنا المثالية وحينَ تطبيق لن نقدر عليها، والسؤال الاكبر الماثِل الآن:
من المسؤول عن التثقيف.وكيف هي ثقافته؟ وهل يملك جداً التفرقة بين مايجب أن يقُال وما لايجب.؟
أعني :
هذا الحِمْل من سيحمله؟
من هو هذا الشخص المخول بِ التثقيف.؟
أم خبطَ عشواءَ من تُصِبْ....!
لاشيء في الدُنيا يُبرِّر للمتجاوز تجاوزه إلا أن يكون الخطأ مجتمعي كامل..
ولن يحدث ذلك إذ لااجتماعَ على باطل .
:
سعيدة بهذا الفكر والأسلوب السلس المُشجِّع جداً على القراءة دونَ مللٍ من إطالة.
|
قيد مِنْ وَرد
هو يُمَثِّل هذا الْمُجتمعُ سواءً رضينَا أمْ أبينَا ,
ذكرتي ب أنَّ مايجبُ أنْ يُقال وَ مَا لا يُقال لدينَا غير مُقنَّنة ,
أتفقُ معكِ في ذلك ..
وأرى أن السبب هُو أن مايَتولاهَا قد يكونُ مُؤهلاً في جَانب ولكنهُ
جاهلٌ فِي جوانبَ أخرى كثيرة .
تسألين مَنْ المسؤول عنِ التثقيف ,
أرى - وليس هذا تنظيرًا - أنَّ الجميعَ مسؤول عنه ,
ابتداءً من الوزارات الخدميّة
كالتعليم وَالشؤون الاجتماعيّة وَالشؤون الإسلاميّة وَالإعلام والصحة ,
وليس إنتهاءً بِنَا نحن ولو بأضعف الإيمان
و هو الاهتمامُ بِ أنفسِنَا .
إذا قصدتِ ك َمناهجَ تعليميّة مَنْ سَيقومُ عليهَا ,
أظنُ أن لدينا عديدٌ
مِنْ الْعُلمَاءِ والدعاةُ, والأطباء, وعلماءَ النفس, والاجتماع ,
مثل سلمان العودة وخالد الشايع , وَهمَا من الدعاةِ المُثقفين والمنفتحين عَلَى المُستجداتِ ,
ومن الْمُختصين في علمِ الاجتماعِ وعلم النفس الْمُثقفين والْمُؤهلين
من ناحيةٍ شرعيَّة ,
كَ عبدالله الفوزان - تركي العطيّان - ميسرة طاهر - وطارق الحبيب والذي طرح بعض الرؤى
الجيَّدةُ جدًا في إضاءات الدخيل في العربية قبل أشهر .
وغيرهم كثير بالتأكيد .