...نبض...

[رشا عرابي]

روحي تحنّْ لْضِحكتك
صوتَك / وهمس الليل في فرحة عينيك
وبسألِك
ما اشتَقتْ لي ؟!

 

[رشا عرابي]

أحبك؛ للمرة الألف بعد العُمرِ أدثّرنيها
أحبك؛
وأحبّني بِك أنثى أنت لها ابتِسامات / ودموع هاجِس / وجنونُ قِطّة
أحبك/ وليت لي في صَدرِك ضِلع ...!

 

[رشا عرابي]

صَرخَتي الأولى حمّلتني وِزرَ الضجيج
لا زالَ صَداها مُرتداً في لثغَة هَمسي ...

النور يَخفِت ..

إشششش
قُرنائي شَمعٌ وأماني
وصَلاتي / دعاء

 

[رشا عرابي]

كَـ لوحةٍ مرسومةٍ فوق الغسق
سحرٌ تَهادى؛
مُتعامِدٌ كالضوءِ في لُبِّ الحَدَق ...

تُرجُمانُها نحن ؛ ومِنسَأتُنا هي في كل حين

 

[رشا عرابي]

نكتبها زهرا حتى لنكاد نتنفس عطرها
نكتبها فرحا ونرى ألوان قزحها سوارا توشى بضوء النهار
نكتبها شجوا؛ لتريقنا في مقلة البوح مدامع

رمادية هي ؟!!
لا وربي
نحن من نملك حق تلوينها ببعض ملامحنا
بيضاء من جرم الوشاية يا حروف

 

[رشا عرابي]

نهضمُ مرارتنا في حِلكة نَوئِها
ما حملناها عمراً على أكفّ قرطاس؛ بقدرِ ما حمَلتنا دهراً
على أكِّف السطور

فواصلها لنا أنفاس
وفواصلنا بها إحساس

 

[رشا عرابي]

على سَطرٍ مائِل نُشيّد منها مملكة ..!
وبرِتمٍ من التّأرجح ماثِل / تُسقِك نِقاطَها عند أوّل مُنعَطَف
تتعرّى من التّأويلِ حِكاياتُنا
وتَضيعُ الغُصّص !!

 

[رشا عرابي]

ضَبابيّتها / حقيقةٌ تُلمس
تَكسونا بالحنين حتى لَتَكادُ تتقطّر توق

يبدو لنا منها الضوء؛ وهمٌ / طيف
نتشبّثُ ونلاحِقُ في ىالدرب طيوفه

فـ لنكتب ....