...نبض...

[رشا عرابي]

ﺃﻣّﺎﻩ،

ﻭﻳﺘﺠﻠّﻰ ﺍﻟﻨّﺪﺍﺀُ ﺑِﺮّﺍً ﻓﻲ ﻭﺭﻳﺪ ﺍﻷﻧﺎ ،
ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ، ﻣﻦ ﺃﺣﺐ ﻭﺃﺭﺣَﺐ ؟
ﻣﻦ ﻓﻲ ﻋَﺘﻤﺔ ﺍﻟﺪّﻳﺠﻮﺭ ﻳُﺤﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺩﻋﺎﺀً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺃﻣّﺎﻩ، ﻭﻫﻞ ﺗﻔﻴﻚِ ﺑِﺤﺎﺭ ﺍﻷﺭﺽ ﺩﻣﻊ ﺑﻜﺎﺀ
ﻭﻫﻞ ﻳَﻔﻴﻚِ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺇﻥ ﺣﻴﻚَ ﺛَﻮﺑﺎً ﻣﻦ ﺩﻋﺎﺀ

 

[رشا عرابي]

ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﻒ ﺻﻮﺗَﻬﺎ ﻳﺮﺑﻚ ﺍﻟﻨﺎﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺸﺮﻳﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺪﻭّﺭ ﺻَﺒﺎﺣﻪ

ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻠﻚ
‏( ﺇﻧﺖ ﺍﻟﻈﻤﺎ ‏) ﻭﻟﻮ ﺻﺮﺕ ﻟﻲ ﻣﺎﻱ !
ﺃﻋﻄﺶ ﻭﻻ ﺃﻃﻠﺐ ﻏﻤﺎﻣﻚ ‏( ﺻﺮﺍﺣﻪ ‏)

*
*

 

[رشا عرابي]

وعَلى ضِفافِ الشَوق
يُزهرُ بي حنين
وعلى أتون الدرب
أشواكَ السنين
هيَ لا تَلين ..لا تستكين
وخَزاتُها كالشّوكَةِ الصماء
في صوت الأنين

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨّﺎﺯﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗَﺰﺍﻝُ ﺗُﻤﻴﻂُ ﺳُﺘُﺮَ ﺍﻟﻐِﻴﺎﺏ
ﺑِـ ﻟﻌﻞَّ ﻭﻋﺴﻰ
ﻭﺗُﺤﻴﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺮّﺭﺍﺕ ﻭِﺷﺎﺣﺎً ﻻﺯﻭﺭﺩﻱَّ ﺍﻟﻤَﻼﻣِﺢ


ﻭﻧﻨﺘَﻈﺮ

 

[رشا عرابي]

ﻛَﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉِ ﻣﻦ ﻟﻴﺖٍ ﺗﻨﺎﻫﻴﺪﻫﺎ ﺗﻮﻕٌ ﻭﺣﻨﻴﻦ
ﻭﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟِﺮ ﻣﻦ ﻧﺪﺍﺀﺍﺕٍ ﺗﻤﻄّﻰ ﺷﺒَﺢُ ﺻﻤﺘِﻬﺎ ﻭﻏﺎﻓَﻞ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺳﻨﻴﻦ !!

*

 

[رشا عرابي]

؛؛

ﻛﺎﻥ ....
ﻓﻌﻼً ﻣﺮﺗﺒﻚ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ
ﻛﺎﻥ ...
ﻭﺗﺒﺘّﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻧﻘﺼﺎﻧﻪِ،
ﻭﻣﺎﺿﻴﻪ ﻳﺤﻴﻚ ﻟﻨﺎ
ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻵﻥ ﻏﺼّﺎﺕٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ~

 

[رشا عرابي]

؛؛


ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻭﺩِ ﺍﻹﺣﺘِﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺩﻳﻤﻮﻣَﺘِﻪ ﺃﻭ ﻓَﻘﺪِﻩ؛
ﻳَﻘِﻒُ ﺍﻟﺤﺐ ﺑِﻜﻞِّ ﻧﻮﺍﺯِﻋِﻪ ﻣﻜﺘﻮﻑ ﺍﻷﻳﺪﻱ
ﻻ ﻳَﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤِﻀﻲّ ﺑﺎﺳﺘِﻌﺎﻧَﺔ ﺍﻟﺘّﻨﺎﺯﻻﺕ~

 

[رشا عرابي]

؛؛


ﺩﺃﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺕ ﺗﺼﻠﺒﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺪ ﻗﺎﺱ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ~