اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي
أرأيتَ هذا المساء كيف ارتدى البحر ملاءات الموج ؟
وأطال الحديث في رعشة تشرين
|
مساءٌ اُفتِتح به عنقود الشتاء،
مساءٌ ارتطم بوجهِ البحر والنورس _ نديمي _ اعتزل الابتعاد عن الشاطئ،
علَه يرى أدميرالا فارقه شهورا، عاد بافتتاحية الشتاء، بيد أنها عودة دون مجداف،
القارب، المرفأ، العكاز ومنظارٌ يلزمه منديل حورية عاد بها النورس،
الموج هادئ وموسيقاه يعلو صمتها فجرا، وأيان الشروق يتنهد الأدميرال مُقْبِلا على قاربه،
سبقه النورس على متنه، والحورية جلبت المجداف من ميل البحر الرابع، حيث اللقاء الأول.
وقبّعته تجيء بضوءٍ من الذكرى، أيَا بحر وقد طال حرفك واللقاء.