وذكرى الموت هنا ... نواقيسٌ تُدق في سكون الغفلة
فثمة أتربة خطايا تراكمت ... تشتهي الروح انجلاءها ...
فصدرها يختنق ... والأيام في عد تنازلي ....
فالنفس تشتهي أن تُزّف عروسٌ ترتدي أبيضها الناصع ... تعانق العلياء ... وأنفها بفخر ... يشهق الفرح وسبابتها تُشير حيث السماء
ولاإله إلا الله خاتمٌ ألتف حول جيد سبابتها ...
لا أن تجر الخُطا مثقلة مكبلة متسربلة بأدران الخطايا ....وأنفها أبى إلا وأن يمترغ التراب ذلاً وخيبة ....تردد باكية ( ياليتني قدمت لحياتي )...
عبدالله الدوسري ...
بالبركة التي لاحصر لها في ..جزاك الله خير ...
وبالطهر الذي تتنفس به ... ذكرّك الله بالشهادة ... حين تغرر بنا الأرواح
اسجل حضوري بين دفتي حرفك ...
دمت بهكذا نقاء /جمال