عُذرًا رافِعي هذه ِأحزاني - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 59 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 598 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 75393 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 7 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 2 - )           »          مواسم الروح... سيرة الضوء، والثرى! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 2 - )           »          عندما تُصبح البصيرة مرآةً... تعزلنا عن العالم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          كلمات.. في الصميم (الكاتـب : يحيى الحكمي - مشاركات : 1057 - )           »          الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )           »          الأطياف الصغيرة.. (الكاتـب : سهيل العلي - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 1 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-17-2014, 02:12 PM   #12
شمّاء
( كاتبة )

الصورة الرمزية شمّاء

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 486

شمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعةشمّاء لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي



حين يخفق القلب حبًا وخوفًا ، سيطغى الخوف على خفقات قلب لم يعتد هذه النبضات الحارقة التي تُربكه .
كيف يكون الحُب تَحَت الرصاص ؟!
وهل سيصمد أمام الخوف؟!
وكيف بتلك الفتاة الجميلة ، والموت يَسلب مِنّها والدها الذي توّجها أميرة ،
وتركها لدنيا أقصى أحلامها فيها ،
أن يشّتد ساعدها ، لترسم لوحة تَحمِل وجه أبيها ،
وتضعها بجانب زيتونة صغيرة ليتعانق حسنه ولونها ، فَتَغرق في الأمان لرؤيتها ،
لكنّهم قَتَلوا والدها وَقَطعوا الزيتونة وجعلوها حطبَ حفلهم ،
أسروا أخاها ، وَتَركوها وحيدة تُصارع هواجسها ،
وَهَمسات خَبيثة تَسمعها خلف الأبواب كل ليلة ، وَتمتمات تُرعبها :
بأننا يومًا ما سَنأخذك ، لأن فِرعون لم يَعلم بجمالك بعد ..!
هي تنتظر الموت كل ليلة ،
وفارِسها الذي رافقها مُنذ طفولتها في المُعتَقل ينتظر حُرّيته ، ويحلم برؤيتها ،
وهي على صَدى حروفه في رسائله المشفّرة تعيش .
سلبوها روحها ذات ليلة غاب عنّها القمر ،
وسلّموها لسيّدها ، الذي توّجها أميرة حزينة على مملكته ،
وفي أول ليلة جلوسها على العرش ،
قَدّمَ الجميع التهنئة لفِرعون
بكل ذل وخضوع ،
وكان أوّل الخاضِعين
حبيبها المُنتَظر!





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هي الآن تؤمن بما قاله الرافعي :
هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الحزن انتهت !

 

شمّاء غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.