أغنيات للحُبّ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
(( حِلم انساني .....!)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 6 - )           »          فلسفة قلم .. بأقلامكم (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 3922 - )           »          (( شهد .. للحديث بقية ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 10 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2922 - )           »          لَفَتات >> في آيات (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 999 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 6130 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75399 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 609 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 15 - )           »          في حضن النعمة: تأملات أنثوية في الضوء والسكينة (الكاتـب : وهم - مشاركات : 10 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2014, 04:14 PM   #4
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي


عند المخرج: من الأخير:

أحبك من الأخير يعني لا أحبك،
يعني لم أتعلم من أحد يوما كيف أحب..و كيف يكون هذا الحب،
أحبك،
يعني سمعتهم يرددون لبعضهم هذه الكلمة، فقلت أجربها و في نهايات الحكايا أتعلم أيضا الأعذار التي يغسلون بها وجوههم،

فاسمعيني ترى أنا أحبك،


ساخرا أمضي بكل الترهات،
أبدأ بك و أنتهي بغيركــ كعادتي رجلا شرقيا لا يجيد إلا الكلام و يتملص من العجز المتكوم بداخله بالأعذار،
أكذب على نفسي و عليك حتى تنتقم نفسي مني كذبا علي، فأصرخ مصدقا نفسي باكيا متألما: أنا أحبك،
لحم وجهي ينكرني بين فعل و قول، أخنق صوت ضميري الذي يقول:أنت لم تعرف الحب يوما، و لم تؤدي يوما شعائر المحبين الصادقين، لا لا لم تفعل، أطعن صدري ، أرمي نبضا حيا إلى هاوية النكران،

أخر عند تساقط وجهي صارخا:

اصنعي لي وجها و هبيني : أني أحبك..



المدخل: كم تمنيت يوما و كم أتمنى أن أحب فعلا، و كم تمنيت يا غاليتي لو كنت الحبيب المنتظر صدقا.
كيف و أنا لم أعرف الصدق يوما، و لم ألتقي بالصادقين،
و لا يسعفني الوعي على مواجهة نفسي بأي حقيقة.صرت أخشى حتى ظلي،
و أخنق حتى صوت قلبي.و استبقيه ميتا، أجره معي تابعا بلا صوت و لا ضمير.





عثمان الحاج،

تصاوير فائقة الجودة لغويا،

أخذت بي _معذرة_ إلى واقع اشد من وقع الحروف و الحتوف.
استنتجه من لهاث الكلمات و تراشقاتها بين بين.


بوركت و طاب المداد.

في حفظ الرحمن و رعايته.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:00 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.