فقط أنتِ | محمد البلوي - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
>الحــالــة الآن ! (الكاتـب : رحيل - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 463 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 155 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 518 - )           »          تَمْتَماتٌ وَصور ! (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 189 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 483 - )           »          رسائل من المعتقل (الكاتـب : بدرالموسى - مشاركات : 345 - )           »          إنكماش .. (الكاتـب : كامي ابو يوسف - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          ليل جابك (الكاتـب : نوف مطير - مشاركات : 2 - )           »          تبـــاريــح : (الكاتـب : عبدالعزيز التويجري - مشاركات : 53 - )           »          [ رَسَائِل أُخَوِيّة ] : (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 44 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-10-2014, 05:04 AM   #1
محمد سلمان البلوي
( كاتب )

افتراضي فقط أنتِ | محمد البلوي



فقط أنتِ

الفاصلةُ الأُولى:
ثلاثُ زوايا حادَّة، والرَّابعةُ: امرأةٌ قائمةٌ، ومرآةٌ قاتمةٌ، وقافيةٌ طاعنةٌ في البكاءِ. في حُجْرَةٍ مُستديرةٍ من الحيرة، تتوسَّطها طريقٌ وخريطةٌ وخطوةٌ يُجَلِّلُهَا الرَّجاءُ.

- من أين يبدأُ الكلامُ؟ وإلى أين يمضي؟
سألتُهَا؛ فأجابتْ:
- من القلب، وإلى القلب.
ثمَّ حَزَمَتْ حقائبَ القول إلى ظهرها، وجَذَبَتْ فكرتها العذراء إلى صدرها، ومَضَتْ دون أنْ تَلْتَفِتَ إلى الوراء.
- إلى أين؟
- إلى قلبه... إلى قلبي.

الفاصلةُ الثانيةُ:
بين وجهين نَحَتَتِ الغربةُ ملامحهما؛ حتَّى صارا أشبهَ بالحزن، وحزنهما أقربُ إلى الشَّجن، وشجنهما يُشَذِّبُهُ الْعِتَابُ، ويَشُوْبُهُ الْعَجَبُ –عينٌ تُرتِّلُ شوقها، وريشةٌ تخطُّ دمعها.

- من عجيبِ ما رأيتُ: شجرةً جَرْدَاءَ تحتضنُ عُصفوراً وحيداً في صحراءَ قَاحِلَةٍ، بَصُرَتْ بهما غيمةٌ هائمةٌ، فأمطرتهما محبَّةً؛ حتَّى اخْضَلَّتِ الصَّحراءُ باللُّغةِ، وتَخَضَّبَتْ بالحروفِ الخضراء الشَّجرةُ، وبالأنغام الغنَّاء تَضَمَّخَ العصفورُ؛ فانتشى، ثمَّ شدا. فبدا المشهدُ كلُّه كما لو كان كتاباً يضمُّ لوحةً، وفي اللَّوحةِ: قيثارةٌ، وامرأةٌ!.
- جميلةٌ أنتِ!
- وحزينةٌ!
- تُحبِّينه؟
- ويُحبُّني!
- إذن؟
- نبقى معاً، ونبقى غرباء، لا نفترقُ، لا نلتقي.

الفاصلةُ الأَخيرةُ:
في حَنْجَرَةٍ مُغلقةٍ ومُعلَّقةٍ في سقفِ صدرٍ ينتظرُ: وترٌ يحاورُ صَدَاهُ، وكلَّما تَلَعْثَمَ قَلَبَ النَّغمةَ أو غَيَّرَ الـ آه.

- أترينَهُ باباً أَمْ جداراً؟
- هذا الَّذي أمامنا؟
- يصدُّ آمالنا، ويُعيقُ أحلامنا عن التَّوغُّلِ في الوجود!
- أراهُ سماءً وجناحاً، وأرانا في فضاءِ المجدِ نُحلِّقُ عالياً، ثمَّ لا نموت.
- كالرَّايةِ لا تسقطُ، وإنْ سقطتْ يدُ فارسها!
- ولا تُرْهِبُهَا الْجَعْجَعَةُ، ولا تعجزُ -وإنْ طحنوا سنابلَ محبَّتها- عن التَّسامي في الخلود.
- أنتِ أنا، وأنا أنتِ.
- نطرحُ منَّا "الألفَ" و"التَّاءَ"، ونستبعدُ "وَاوَ" العطفِ، وبالضَّمِّ نُسْقِطُ الفاصلةَ وباللَّثْمِ.
- ثمَّ نربطُ بين "النُّونين" بـ "حاء"، "حاء" الحُبِّ.
- فنصيرُ "نحن".
- وهذه الـ "نحن" أجمل ما فينا!
- وأقربنا إلينا!
- تُحبِّينني؟
- أكثر ممَّا تُحبُّني!
- مع أنَّكِ لستِ لي.
- ولستُ لكَ.
- فقط، هذه الـ "نحن" الَّتي تجمعنا.. لنا.

المُصادفةُ الأُولى والأَخيرةُ:
والحياةُ تنتزعُ الحياةَ منَّا؛ فيُعيدها الموتُ إلينا، قسراً يُعيدها، ثمَّ قسراً يستعيدها -أَجْمَعُ الاحتمالاتِ كلَّها، ثم بالْحِيْلَةِ الْحَسَنَةِ أُحِيْلُهَا إلى حُلمٍ يُحْيِيْنَا. لها الشَّهْدُ والسُّكَّرُ، ولنا الْإِبَرُ الْحَنْظَلُ، ولها إنْ شكونا أنْ تزيدنا، ودون سببٍ لها أنْ تزدرينا. وأنا بها فردٌ، وبالحُبِّ اُمَّةٌ، قليلٌ مثل ممحاةٍ، وكثيرٌ مثل دَوَاةٍ، وأنا واحدٌ مِنْ عَشَرَةٍ، وأنا الواحدُ والْعَشَرَةُ، وطفلي الَّذي ماتَ في الْعَاشِرَةِ، وأبي الَّذي عاشَ سبعينَ دمعة، خاوٍ مثل قَصَبَةٍ، ومُكتظٌّ مثل سُنبلةٍ، وجسورٌ مثل عُصفورٍ، ومذعورٌ مثل فزَّاعةٍ، معي حزنٌ كثيرٌ، وليس في جعبتي ضحكة واحدة، تصفعني الوحدةُ بـ "لا مساس!"، وتصعقني الغربةُ بـ "مَنْ أنتَ؟"، وبالنَّوَايَا الْمُحَرَّفَةِ أُجْلَدُ، وبالتَّرْجَمَةِ الْخَاطِئَةِ أُرْجَمُ؛ فأَتَجَلَّد،ُ وأَتَجَدَّدُ، وبـ "الدَّبْلَجَةِ الْمُؤَدْلَجَةِ" أَتَمَدَّدُ، تبسطني رَحِمٌ، ويطويني لَحْدٌ، وفيما بينهما تنهشني الفكرةُ، وتناوشني الكتابةُ.

الكتابةُ الَّتي قادتني إليكِ؛ وساقتكِ إليَّ، لن تقولي، ولن أقول، ولكنَّه كلامكِ المخبوء في صدركِ... لي، وكلامي المخبوء في صدري... لكِ، فدعينا نتبادلُ الصَّمتَ قليلاً، وقليلاً نبكي على كتفِ أُغنيةٍ، ثمَّ نقتربُ بقلبينا مِنَ النَّافذةِ، لا لشيءٍ، إلَّا لأنَّها النوافذُ مثلنا، تعرفُ معنى الانتظار، وتُلَوِّحُ في سِرِّهَا للغرباء، وتُسَرِّبُ -وإنْ كبَّلوها بالحديدِ وكمَّموها بالنَّار- رسائلَ العشاقِ، وأحلامَ المساكين والفقراء.

لستِ مِنْ هذا الْعَالَم، لكنَّكِ دمعُ غُربائه. ولستُ من هذا الْعَالَم، لكنَّني بكِ أنتمي إليه. والمدنُ التي لا تُحِبُّ الغرباءَ تظلُّ غريبةً. والنَّاياتُ التي تُبْكِي ولا تَبْكِي تظلُّ وحيدةً. وللكلماتِ قلبٌ، وللأنغامِ روحٌ، وكذا الألوانُ، كمانا تتعارفُ، وكمانا تتآلفُ، وكمانا تشتاقُ فتتعانقُ، وأصابعنا الشَّاكيةُ هي النَّشازُ، وأضلاعنا الشَّائكةُ هي الشِّجَارُ.

وها إنَّني في الحُبِّ وترٌ بين أُصْبُعَيْنِ: سَوْطٌ، ومِخْرَز. ينسابُ النَّغمُ من وجعي غُصناً فغُصناً، ومن شجني ينداحُ الشَّدْوُ غابةً والـ آهُ غيمة. يُفكِّرُ قلبي مرَّتين، وفي الثالثةِ يُقرِّرُ: وما حاجتي إلى التفكير! نعم، أُحِبُّهَا.. وجدَّاً! وفي العاشرةِ يُتمتمُ: عليها أنْ تُدركَ أنَّ هذا الحُبَّ لن يموت، وأنَّني به لن أبوح. مَنْ قالَ: إنَّ على الرَّجُلِ أنْ يبدأ! وإنَّها الخطوةُ الأُولى جنسها مُذكَّر! بل مَنْ قالَ –أصلاً-: إنَّ الحبَّ يحتاجُ إلى اعترافٍ! وكلُّنا نعرفُهُ جيِّداً ونعرفُ...!.

قد يَجِيءُ الحُبُّ مُتنكِّراً على هيئةِ مُصادفةٍ عابرة، أو تحيَّةٍ عاجلة، أو كلمةٍ عاديَّة -نتبادلها -دونَ اكتراثٍ- مع غريب، أو نُرَدِّدُهَا –دون وعيٍ- لصديق. ولا أدري إنْ كنَّا نشعرُ به حين يَجِيءُ! ولكنَّه يجدنا، ويجتهدُ كثيراً في تنبيهنا، وكثيراً كثيراً يُحبُّنا! وأظنُّها لا تُعاندنا –في الحُبِّ- عقولنا، وإنَّما تُبصرُ –قَبْلَنَا- حافَّةَ الهاوية؛ فتتوقَّفُ عن مُجاراةِ قلوبنا في اللَّحظةِ الحاسمة، ثمَّ تفجعنا بقراراتها المُفاجئة. وربَّما لهذا أَحببتُكِ بروحي، لا بقلبي، ولا بعقلي. وفي يقيني: أنَّه أوَّلُ رَجُلٍ أَحبَّ امرأةً كان أنا، وأنَّها أولُ امرأةٍ أَحبَّتْ رَجُلاً كانتْ أنتِ، وأنَّه الحُبُّ منَّا ابتدأ، وأنَّنا أوَّلُ العشاقِ وأَنبلهم، وما مِنْ أحدٍ أَحَبَّ مثلنا، ولا بلغَ في الغرام مبلغنا!.

مِنْ ضلعيَ الأعوجِ خَرَجْتِ؛ فاسْتَقَمْتِ، ثمَّ مِنْ عظامكِ كلِّها اسْتَعَدْتُ ضلعيْ واعوجاجي. وحين يُشَبِّهُكِ أحدُهُم بالبدر في ليلة التَّمام، أو بالشَّمسِ في رابعة النَّهار -أغمضُ عينَيَّ مع أنَّني أعمى ومرآتي مًطْفَأَة! ولو أنَّها المسافةُ بيننا تصيرُ صفراً، والوقتُ الذي يعبرنا يصيرُ وهماً، وتعودين إلى صدري ضلعاً، وإلى حُضنكِ أعودُ حُلماً -لـما افترقنا أبداً ولا هرمنا! وهذا الوترُ المشدودُ بيننا تظنُّه الكلماتُ نهراً؛ فتغتسلُ فيه وتتطهَّرُ، فيصيرُ الحرفُ لحناً، ونصيرُ نحنُ طيفاُ!.

لا يُريدُ الحُبُّ منَّا غيرَ أنْ نكونَ معاُ، وأنْ نكونَ وفي الْبُعْدِ سُعداء. ونُريدُ منه أشياءَ كثيرة، كأنْ نَفْهَمَ –مثلاً- ما الَّذي يحدثُ لنا كلَّما التقينا! وما الَّذي يحدثُ فينا كلَّما افترقنا! وكلَّما ضحكنا ما الذي يتطايرُ منَّا! ويتساقطُ كلَّما بكينا! ونحنُ بالحُبِّ أجمل! ولكنَّنا لا نُرَى، لا يَرَى الآخرون منَّا غيرَ جمال أنفسهم؛ فيُحبُّوننا، ونُحبُّنا، ومَنْ لا يكونُ جميلاً لا يرانا ولا يُحبُّنا!.

كنتُ سأهتدي إليكِ لو كنتُ حيَّا، وأُحبُّكِ لو كان لي قلب، وأنساكِ لو كانتْ لي ذاكرة؛ فتُعاتبينني، وتبكين –كالضوء- على كتفي المُعتم، ولكنَّني مُجرَّدُ كتابٍ بين يديكِ، يحتفظُ برائحتكِ، ويحفظُ –جيِّداً- ملمسَ أصابعكِ ونظراتكِ، ولا يعرفُ شيئاً عنكِ!.

أَمُدُّ إليكِ يدي، لا لآخذكِ؛ وإنَّما لأُبقيها إلى جواركِ، ولتُعيدني -كلَّما ابتعدتُ- إليكِ. أُحبُّكِ بالمعنى الذي يقتله التَّناقضُ ويُحييه، ويُخلِّدُهُ التَّوافقُ ويُفنيه. بالمعنى الذي يُريدُ ولا يُريد، ويُدركُ ولا يُدرك، ويشعرُ ولا يشعر. بالمعنى الَّذي يعشقُ السُّؤالَ أكثرَ من عشقه للإجابة، ويسعى إلى المُحالِ أكثرَ من سعيه إلى المُمكن، ولا ينشدُ الخلودَ ولا الكمالَ؛ وإنِّما يتوقُ إلى الجمال، وكلَّما ضلَّ وأذنبَ أنابَ واستغفر، ثمَّ عادَ فأخطأ. بالمعنى الَّذي يُصيُّرنا خُرافةً، ثمَّ يُقنعنا أنَّنا لا نُؤمنُ بالخرافاتِ، ويحملنا إلى الخيال؛ ثمَّ يسحبُ من تحت أقدامنا البساط. بالمعنى الذي يُؤكِّدُ أنَّه الظِّلُّ مكاننا الأمثل، والانتظارُ زماننا الأكمل، ثمَّ بالشَّوقِ يُحَرِّقُنَا، وينسفنا في اللَّوعةِ نسفاً. بالمعنى الذي يشترطُ علينا أنْ لا نُسْقِطَ "كافَ" الـ "هناك"؛ ليبقى الـ "هناك".. هناك، والـ "هنا".. هنا، ونبقى –على الدَّوام- معاً.

محمد البلوي

 

محمد سلمان البلوي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 08:24 AM   #2
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ندهش هنا بسحر البيان-ما شاء الله-
و يستوقفني الفكر صفعا و نهرا:
و هل الحب في المخلوقات داع للكمال و الحياة الطيبة،و العمارة،أم للشتات و الحياة الآسنة بالبوار و الموت البطيء.؟
لله درها من فواصل ثم تعاريف "للحب" جئناها كي نكتمل معنى عن هذا المخلوق،
و في ظني زدت شتاتا و تيها و عدت إلى نفسي:
لأتساءل مجددا:

ما هو هذا الحب المدعى خارج بيت و أسرة.!

انتحار حي أم قنوت مجنون، أم صلوات على ميت يسري طيفا بلا عقل و لا عمل بين البرايا، مريض القلب، مرير الحنايا في غياهيب التيه.!


و أظل أتساءل: و أبقى لأؤمن بالحب المقدس قريبا من الله، و بعيدا عن الشيطان و الألم، و أرنو لذاك لا سواه.
و أنفض عن جوانح فكري، وروحي، و قلبي، ما عداه: سحر هوى ضالا،وإثما و سهم شيطان، و وساوس خناس كافريردينا للمهالك، يستحث التنبيه و الإنابة و العودة الحثيثة لاستقامة العبد مع روحه الطاهرة؛وقفا للتشظي والاحتراق الأثيم.


بوركت و طاب مدادكـ.
في حفظ الله و رعايته.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 10:24 AM   #3
بلقيس الرشيدي
( " تِملأك بالأسئِلة " )

الصورة الرمزية بلقيس الرشيدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18761

بلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعةبلقيس الرشيدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


هُنا حُبٌّ عاشَ فوقَ السَحَاب لَم يهتمَّ بأي شَيءٍ إِلى أن يكونَ كما يُحب أن يَكُون !
دُونَ قيدٍ أو شَرط . دُونَ سِجنٍ مُحكم الإغلاق . دُونَ مَعقُولٍ مقبُول أو غَير مقبُول هُنا صَوتٌ يَتحدَّى الصِعاب !
يبقَى مابَقِي بِهِ إخلاصُ الأحبَاب تمسَّكَ رُغمَ زوابِع الوَقت وقَهر الضروفْ وتمرُّدِ البَقاء فهنِيئاً لَهُ بِهم .

عَودةُ المطر أُستاذِي مُحمد وماأسعد هَذَا الصَباح بِطلِّتك وهبُوب نسِيم الحرف من رفَاهِية مِحبرتِك .
شُكراً لكُل هَذَا الربِيع المُخضَر اللذِي أسقانا لَذَائِذِ الأدب . أسعدك الله

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


..
..

ذَاتُك مرآتُك فأنظُر كَيف تُحب أن تكُونَ " ملامِحُك " !

https://twitter.com/ja_top?lang=ar

.

بلقيس الرشيدي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 01:40 PM   #4
عبدالإله المالك
إشراف عام

الصورة الرمزية عبدالإله المالك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16920

عبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعةعبدالإله المالك لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


رائع هذا الأنت .. ،محمد سلمان البلوي
هذا موضوع ثري بالفكر والمعرفة
ومداخلات هي الأخرى رائعة من خلال الردود

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2014, 04:20 PM   #5
عبدالرحيم فرغلي
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالرحيم فرغلي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4847

عبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعةعبدالرحيم فرغلي لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام البورنزي



افتراضي


لا أدري متى يضعون براءة لإبتكار المعاني لتكون أنت الفائز بها .
ما شاء الله .. جميل هذا القلم .. بعاطفته .. بصوره .. بحضوره
.. في كل شئ ... سأعود متلصصا إلى نصك .. لأمنح نفسي
المتعة والتي لا أراها إلا في قراءة مثل هذه النصوص ..
شكرا لك من القلب .. شكرا أن وضعت نصك هنا وكنت أنت هنا ..
وما أجمل هنا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ألف تحية وتقدير

 

التوقيع

المدينة المنورة ،، حيث الحب الكبير

عبدالرحيم فرغلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-11-2014, 12:36 AM   #6
ساره عبدالمنعم
( كاتبة )

افتراضي


محمد
رجوع قوي مهيمن ومسيطر
رائعه وذو جاذبيه
اصفق لك
ولكل حرف تحية خاصه
وباقة من ورد و ود
كن بخير ودام نبض حرفك

 

التوقيع

شمس الغلا

ساره عبدالمنعم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-16-2014, 12:27 PM   #7
زكيّة سلمان
( كاتبة )

الصورة الرمزية زكيّة سلمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 408

زكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعةزكيّة سلمان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


بين الكاف والنون يكون الحُب من حيث لا يدري
ولا يذهب ، ولايخضع لوطأة الضروف .. هو فقط يتحوّل ذهباً تحتفظ به القلوب ..



الصديق الرئع / محمد سلمان البلوي

ألاحق نصوصك أينما كانت ...وفي كل مرة أعيد قراءة نص لك أشعر بالسعادة والفخر..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

لا تَخْمُدِي أيَّتُها الرِيحْ ،!!!

زكيّة سلمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-16-2014, 05:02 PM   #8
جليله ماجد
( كاتبة )

افتراضي


و فقط الحُبّ ما يهيمن هُنا ...

فيجْتَثُ كل [ وجود ] لِغيره ...

التسامي في الحب هو سيّد النص بِلا مُنازِع ...

أ. محمد

جميل و ماتِع و مؤلِم ...

يا لها مِن خلطة ..صُنِعت للخلود!

احترامي الجم

 

التوقيع



كُلّ ما أيْقَنْتُهُ.. رحَلا..

جليله ماجد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ممحاة الملامح | محمد البلوي محمد سلمان البلوي أبعاد النثر الأدبي 26 08-10-2014 04:36 AM
أبعاد الإستشارات القانونية طارق أحمد الجريان أبعاد العام 14 05-02-2014 03:01 PM
ظلال تحترق | محمد البلوي محمد سلمان البلوي أبعاد الهدوء 44 06-07-2012 08:39 PM


الساعة الآن 04:24 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.