.
،
وطنٌ ..يالا قداسةِ تِلكَ الكلمةِ يافؤاد !!! أُحبُهَا يقْشّعِرُ
بدني كُلمَا قرأتُها ، أو مررتَ بـِ هَزيعِ نداها ،
رغمَ أني أصبحتُ ذاتَ مساءٍ خاليةً منهُ ...!!
وطنٌ كـَ حَفنةٍ ماءٍ بينَ يديَّ ثُمَّ تبخّرَ أو تَسربَ كلاهُما إلى زوالٍ،
حتّى شَعرتُ أنّي لمْ أعدْ صَالحةً لأكونَ وطَناً ...فقدُ ذَبلتُ كُل الشئ .!!
الـ فُؤادٌ
أترى أني مازلتُ مُتوردةً بهِ حياةً ، ومازالَ دَمي النّقي مُختلطٌ بـِ أنفاسِه ،
أوْهمني بذلكَ ودَثّرَ إرتجافةَ وجعَي ، سقم بوحي، وَنظراتَ إنْكساري ،
قلْ نعم لـِ أُعاقرَ كلماتكَ نبيذاً ،أنغمسُ في ماءِ حياتهِ ، أدوسَ شوكَ الفقدِ ،
وأشربُ حتى أُسْكرَ، وأسكرُ ....وأسترجعُ وطني المُستباحِ منْ جديد ،
فالشموخُ لاتُحبُ تغييرَ الأوطانِ ،
قبسٌ منْ رونقٌ ياأنتَ ..بعثتَ حياةَ تنهدي 
إمتِنانٌ يعانقَ جيدَ السماءِ ،،