{ أنـثـَى قـآدمـَه مـَنْ زمـنَ آلـنـَقـآء ! }

[نجلاء حسن]

- يقوُلونَ لي سَ تمضي أعوام الفُراق و سَ تتعالى قهقهات
نسيَآنه علىَ نخبَ الذكرياتْ ، يقولوُن لي سَ يطرُق أبوابُ ،
قلبكِ رجلاً آخر يمنحكِ " السعادة " التي رجوتيهَا معه ويهبكِ
الأمل الذي توارى ضياءه في عتمة خُذلآنه .. .
ويحويكِ بَ الأمان الذي سلبهُ منكِ أراقبهُم بَصمت وأتسائلْ :
مضت أعوام ، توالت الأعوام ، ولمْ أنسى !!
لمْ أنسى [ ملامحه ] التي نحتُّها على وسآئدي لمْ تُبآغتني
إبتسآماتٌ ساخرة على ذكريات الماضي بل مازلتُ أبكيها
وكأننَّي أعيشُها لَ التوَّ ،/ لمْ أطوي " دفاتر الصبى " التي
كتبتهُ فيها بَ هذيان مُراهِقة ولمْ أمزَّق الأوراق التي رسمتُ
تفاصيلهُ بين سطوُرها .. لمْ أبصر رجال الأرض من بعده !
لمْ يستحوذ عليَّ " شعور إنتماء " لأوطان رجُلاً من بعده فقد
سلبَ منَّي كل حواسَّي إمتلكها وجعلها رهينةً لَ هواه .. .
لا أدري هل أبقى لي ذكريات أعمق من أن تُبددها رياح الزمن
وأصدق من أن يطالها [ شبحُ النسيان ] ..!!!
أم أنني في حبه أنثى مُستحيلة عجز أن يتلبَّسها ماردُ النسيان
وطلاسمُ عشقي باتت أعجوبة عصية في زمانٍ ،
" تموُت فيه حكايا العشق قبل أن تولد " !!

 

[نجلاء حسن]

تُرى متى نستطيع أن نخلُق لنَا " ثقافة مُستقلَّة " !
ونتقيَّد بَ مبدأ يُلائم عُقولنا ،
ننساقُ إليه بَ [ قناعة ] ،/ دُون أن تُكبَّلنا قيُود
التَّبعية والإنقيَاد الأعمى !!!

 

[نجلاء حسن]

- سَ تُخبركَ الأقدار يوماً عن " شاعرة " نزفت بحبر
عشقكَ سُطورها ، حتى تُؤرَّخ ذكرى هواك لَ التاريخ .. .
من مُعجزات الأرض التي [ لن تتكرر ] ..!

 

[نجلاء حسن]

- على وسَادتي " ذكراكْ " ، وفي هاتِفي رسائل عشقكَ العتيقةْ
وفي وجُوه العابرينَ [ أسَّتحضركْ ] !!
وفي ضحكاتِ الأطفال أسَّمعُك / وفي زوايا حُجرتي .. .
يضجُّ صوتكَ وبينَ أضلعي تستقرُّ صُورتك ،
وعلى ثيَآبي عالقٌ " عطركْ " أخبرني بِربكْ ..!!
[ كيفَ أخبئكَ عنَّي ] .. ؟

 

[نجلاء حسن]

- [ المرَأة الشَّامخة ] من المُحال أن يطالها إسَّتبداد الرجُل !
لأنهُ يُدرك تماماً ،/ بأنها " قادرة " على أن تتقبَّل كُل
الخسائر المُطلقة إلاَ [ هزيمَة كرامتُها ] .!!

 

[نجلاء حسن]

- وإن خابت كُل ظنوُني بهم ..!
لا يخيبُ بكَ ظنَّي ورجآءي يَ رب ،
سَ أظلَّ عندَ حُسن " ظنَّي " بَ عطاءك
كُلَّما شحَّت يمينُ [ المُتخاذلين ] !!

 

[نجلاء حسن]

- لكَم أتمَنى أنْ أختبئُ في " قلبَك " !
ويصمتُ الكون من حولي فلا أسمَع سوى صوَّتكْ
لكَم أتمنَى أنْ أدسُّ رأسِي بينَ " أحضانكَ الدَّافئة " !
وأتغيَّب عن وآقعِي وعآلمي فَلآ أستنشقُ سوى عطرَك
ولا أتنفَّسُ سوىَ عشَّقك ،/ ولا أغَّفُو إلا على صوتِ
خفقاتكَ التي أتلمَّسُ ضجَيجها المُتسارع بِ يميني ،
حينها فقط قد أشَّتهي " الموُتْ علىَ راحتيَّكْ " .. .
فَ الوقت الذي سَ ينَّتزعُني من بينَ يداك لا أريد
أن أعيشُه [ بدُونكْ ] .. !
هِبَّني " عناقاً " تسَّتفيقُ فيه كُل جوارحي باكيةً من
فرط عشقكَ الذي إسَّحوذَ عليَّ !!