شطحات وأمل

[نواف العطا]

ذَبَلْك الصباح
وأغرقكِ أكثر
للأنتظار
البائن
بلونكِ الشاحب
لعيونكِ الي تتقرب
لكلكِ الي يحاكي الصورة
لبعضكِ الي يخبئ أحداثة
للحروف الي تتلهف الأسطر
للمر في لمحة أشفاهك
للشفاه الي تستنطق الساعة
للساعة الي تتحرك ولا تقدر
للبطئ الي يطلب الارجل
مسير بعجل ولو مره
لي وللنبض الي بداخلي يتمخطر
يردد إسمكِ وبه يتفاخر
أنكِ تتلهفيه
وبحضوره كل مافيكِ يسْكر

 

[نواف العطا]

كعادتها تنسل
حينما أشتعل شوقاً لها
وتتركني ونيراني
وخيباتي
وبقاياها
الجاثمه على جسد الأمل
المنزوي بدواخلي
وحسبة عودتها حنيناً إلي

 

[نواف العطا]

الفجر إحتضار عتمة بقدحات ضوء .

والغروب إنطفاءة ضوء بأغطية عتمة .

 

[نواف العطا]

بعض أحلامنا بلهاء
لا تعي أستحالة
تحققها
ومع هذا تعاودنا
وهي غارقة بأملٍ يكتبها واقع.

 

[نواف العطا]

نشابه البراكين حينما نتفجر وجعاً وبحرارة
وحممنا صرخات الألم إن تجاوزت أفواهنا
إحتمال وركامنا أنينٌ مثقل بأمل النسيان
الشاحذ لهمة الصبر فينا .

 

[نواف العطا]

كل ما ضقت بغيابكِ
حكيت وحشتي للشمس
وهي من الحكي تعلن لي غياب
ولا أدري وش قصتها
ولا أعرف وش حكاويها
وأتريكِ أنتِ موقدتها
ومن تسمعي شكواي
يغطيك دمعكِ وشالكِ

 

[نواف العطا]

لماذا ؟؟؟
نحكينا شوقاً
ولا نحيينا لقاء

 

[نواف العطا]

تجين
نحكينا
ونحيكنا
فرحة لقاء
تجين
نبنينا
لأمانينا
بود وصفاء
تجين
نعيشنا
بطيشنا
عشق و نقاء
تجين
نكتبنا
بقلوبنا
تعويذة بقاء
تجين