إستعراض راقص ( نيران الأنضول ) ..
وهي اختصار رقصة بالية لقصة الصراع بين الخير والشر على مدى عشرة آلاف سنة
من خلال تاريخ الأتراك وتجمعهم واستيلائهم على هضبة الأناضول واختلاطهم بالشعوب
والثقافات المختلفة ثم تأسيس الدولة العثمانية.
ويجد المشاهد كل شيء ينطق بدلالة قصصية وثقافية، بحيث تتنقل عينه بين روايات
التاريخ ومعطيات الجغرافيا على مسرح محدود. بينما تأخذ الموسيقى أذنه باتجاه ما تراه
عيناه حتى يرى كل الثقافات العالمية على اعتبار أن الأتراك عايشوا معظم أمم العالم.
ولا يغيب الضجيج والصخب والصوت القوي الذي يشارك فيه الراقصون بأقدامهم عن أي
من مشاهد العرض في دلالة على كثرة الحروب التي خاضها الأتراك.
وبينما يستمر العرض في حروب وصراعات تتوالى صور الزعماء التاريخيين في خلفية
المسرح، إضافة إلى اللوحات التي تحكي قصة المدن والعمارة بما يتناسب مع الفترة
الزمنية التي تجسدها الرقصة، حتى يصل إلى فترة الأفراح والرقصات التي تعبر عن
ثقافات كل الشعوب التي تجاور الأتراك.
أما الإضاءة فهي صورة من صور السحر المبهر حيث تتغير على المسرح أكثر من 3500
مرة. بينما يغلب لونا الأبيض والأسود في دلالة على الخير والشر.
دمعة في زايد