:
[ ♫ ]
:
السّاحِل : " عِنْدمَا كُنتُ صَغيْراً "
للرّاحِل : [ مَحمود دَرويْش ]
النّاحِل : [ خَالد الشيْخ ] .
:
[ بَلَل 1 ]
أوّلُ مَا تَرَاه - أقوْل تَراهُ لا تَسْمَعه فَقط - هُوَ [ الشَاطِئ ] ..
وَ علَى ذِكرِ الشّاطِئ ،
هَل سَبَق وَ أنْ رأيتَ شأطِئاً يُرَفْرف مِن قَبْل ؟!
- عفْواً - سَأعيْد السّؤال بِدقّةٍ أكثَر :
هَل سَبَق وَ أنْ رأيتَ شأطِئاً يُرَفْرفُ بِأجْنِحَةٍ مِنْ مَاء ؟!
قَدْ تُجيبُ بِـ نَعَم ،
لَكِنّك أبداً لم تَرَ شَاطِئاً يفعَلُ ذَلك وَ أطفَالُ الضّمَأ يُحاوِلونَ
اصْطِيادَهُ بِبَنادِقِ اللُّهْثَة !
:
[ بَلَل 2 ]
عِندَما يَلتَقي [ مَجنونٌ ] بِـ [ مَجْنون ] ، فَثمّة شَيءٌ عَاقِلٌ سَيُنْتَج ،
- العَقْل هُنا لا يُعْني الثّقْل - ، بَل لا يَعنِي إلاّ فِطْرة الطّبيْعة وَ طَبيْعة الفِطْرة .
:
[ بَلَل 3 ]
عِنْدمَا يَكوْن [ الدّرويش ] : [ شَيْخَاً ] ، لا بُدّ أنْ يَكوْن الـ [ مَحمُودُ ] : [ خالِداً ] .
:
[ بَلَل 4 ]
يُقَالُ بأنّ عَجُوزَاً اسْتَمعَ إليْهَا وَ كَان يَبْتَسِمُ قَبْلهَا ، فَعَادَ طِفْلاً ،
يُقَالُ - أيْضاً - بأنّ طِفْلاً اسْتَمعَ إليْهَا وَ هُوَ يَبْكيْ ، فَمَاتَ بِانْتِهائِهَا !
:
[ بَلَل 5 ]
المُخاطَبَةُ فِي الأغْنِيَة ، قِيْل أنّهَا نَبْتَة تُظَلّل ضَريْح دَرويْش ،
وَ قِيْلَ أنّها بَعْدَ رَحِيْله اسْتَحالتْ رِيْشَةً تُرَفْرِفُ بهَا أوتَار الشّيخ .