ـآحـ .. ـتآجڪ !َ

[طُهر الصِبا]

.





.




.





بُرهةَ مآبعد الفجرِ َ



| ..



صبآحَ بِ طعمَ المُشمُشَ العتيقَ معجوَن بِ إقحَوآنَ برَيْ
صبآحَ يندلِقْ منَ عُمقهَ سكَوَنْ آرِوآحْ ،
صبآح ضيآءَ يخترِقَ ظلآمَ الروَحَ فِ يُشعَ آرجآء الجسدَ بيآضَ .. | | ..
لِ أبدأ بِ يومَ جديَد مُختلفَ
جنّه وَ شُكرِآ لِ آعيُنكمَ الِ تُشآهدَ حمآقآتَ بريئهَ
لِ فتآهَ يُحكىَ بأنهآ [ أنآ ] !!

 

[طُهر الصِبا]

.




.



.





- أنصتِ يَ صديقتيْ

لِ قلبيْ أبوَآبْ وَمنآزلْ
لآأقوَلْ بِ أنهآ يسيرِةْ الفتحْ
بلْ هيْ مُحكمةْ الإقفآلَ ’
يدخُلهآ فقطْ منْ يمتلكْ تلكْ آلشيفرِهَ
آلْ غيرْ مُعقدهَ
همْ منْ بِ سجآيآهُمْ
يخترِقونْ القلبْ وَ أحصآنهْ ’

مآذآ !
. . . لآتنظُريْ إليْ هكذآ

أنآ فقطْ أسقطتُ منهُ آل حآوَلوآ قتلهْ
وَأقفلتهُ حديثآ ’
ليسْ لِ شيء سِوَىْ بِ أنْ ( قلبيَ ) لمَ يُخلقْ عبثآ




وَإليكْ بِ سرِيْ إذآ :,

- بِ مُنتصفْ قلبيْ وَأعلىْ قليلآ إلىْ جهةَ اليُمنهْ
منزلةَ ( فُرِدوسَ ) ,
وَلهآ بآبْ لآيُفتحْ سِوَىْ حينآ بِ العُمرِ أجمعْ ’
وَمآلآ يخفآكِ يَ صديقهَ
بِ أنهُ وَحدُهْ منْ سـ يُخلدَ بِهآ مآرِقْ قلبُ فيْ العآلمينْ وَنبضْ ’

 

[طُهر الصِبا]

--

ي حلمي الغآفي عَلى بيآض الديَم .
| أصحى ترى وآقعكْ مليآن جوّه .. غييييييم ،

- طُهر ،

 

[طُهر الصِبا]

’


- الحُبْ . . . فَ رَ ح ’

لِمآ إذآ يجعلنيْ حزِينهَ , إنطوَآئيهْ , تعيسهْ
كَ جسدَ بِ رِحيلكْ تنتزعْ رِوَحهْ , فَ يتصنّم , يتقرِفصْ علىَ بعضهْ حُزنآ ’
يتهآوَىْ نآحيةْ الموَتْ
فِ لآيلبُثْ حينآ إلآ وَ قدِ إندثرِ بِ قبرَ آلِ جفآء ’
- ألآ تعلمْ إلىْ الآنْ بِ أنْ غيآبكْ يُنهينيْ
أبدوَ كَ كُرِسيْ خشبيْ عتيقْ تقعْ بِ كُل هَوَآنْ أعمِدتُهْ ’

غيآبُكْ يجعلُنيْ

أقـــــــ . . . ــــع ’ !

 

[طُهر الصِبا]

-
ذآت مسآء ،
يغتآلُهآ الـ حُب من كُل فجٍ عميقْ
تحمُله لهآ ذرآت الهوآء لـ رئتيهآ أكسجينآ من " شوق " ،
فَ يتسآقط من رحم الغيم " دمعآ .. يسقي حقول من حنين | مُجدبّه

* صفير الريح ، ستآئر مُتمآئِله ، وَ .. المكَآن الخآلي ..
بِ مسآء كئيب يُمآرس بِ قلبهآ " لُعبة الشوق " ،

يموتُ بِ يدهآ الفَرآش
وتذبل الوردّه الـ مُتدليّه من رحم السمآء
وتشهق العصآفير " عطشّى " مُستنجدّه بِ مآء من " عِنآق " ،
تتكَآبل الغُيوم أعلى شُرفتهآ مُعلنه الـ حِدآد عَلى روح هذآ المسآء ,
الـ مُنقضي هوَ أيضآ بلآ " لقآ آ آ ء " ; (

* تُسدل ستآئرهآ وَ تُغمض عينآهآ لعلّ النوم لـ يُتم شوقهآ يحنو ..،
فَ يُربت عَلى كتِف حنينهآ ، ويهمس لـ حُلمهآ الوردي خُذهآ إليه ... حُلمآ ;(