" رح يا قَطوْ "

[عبدالعزيز رشيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أكرم التلاوي

الغالي عبد العزيز رشيد

أهلا ً ومرحبا ً بك يا نقي ويشهد الله أني سعيد بحضورك وبمداخلتك وأحترمها كثيرا ً

ولكني مُجبر على التعليق عليها لكي تكون الصوره أوضح
المعلوم يا عبد العزيز أن القطط هي التي تدخل البيوت وتحوم حولها بحثا ً عن الطعام أكثر من الطيور
ولكن لنفترض أني استبدلت القط بالطير فما الشيء المهم في ذلك ؟ حتى وان ذبحت الطير وأكلته ُ فلا شيء يستحق الذكر حينها , لأنه ُ من المعلوم أن الطير يـُذبح ويؤكل وهذا شيء مألوف عكس أكل القط حين الجوع , ولكي تتضح الصوره .... صيت حاتم الطائي وكرمه لم يكن ليصل إلينا لولا أنه ُ قام بذبح فرسه ليطعم ضيوفه , فمن المؤكد أن شخصا ً كريما ً مثله ذبح الكثير من الابل والشياه لإطعام الضيوف ولكن ما وصل إلينا فقط ذبحه ُ لفرسه من القله ليطعم ضيوفه , وكان مقصدي من التلويح بذبح القط لتوضيح شدة الجوع والقلة التي تجعلني أذبح ضيفي وهو القط لآكل , ولو كان هذا الضيف طيرا ً لما كان هناك ما يستحق الذكر لأن إصطياد الطيور وأكلها شيء مألوف وطبيعي .


تحياتي لك يا عبد العزيز ولا زلت أحترم وجهة نظرك وسعيد بحضورك النقي


لك الود حتى ترضى

ياهلابك:أكرم ..

حبّيت راحة بالك وسعة روحك وهالشيء جذب نقاشي معك

ممممم مو المسألة كون الطير أفضل من القطّ لكن حتّى مفردات النصّ ومعانيه "يومك ترتقي من جداري" أثناء قراءتي اعترضتني مفردة _ترتقي_ , وان كانت هنالك ملاحظات فليست إلا آراء ووجهات نظر لاأكثر ولاأقل ,وبخصوص حاتم الطائيّ وإن لم يذبح فرسه فشهرته لن تنقطع يكفي أن ثلاثة شعراء وفدوا على النعمان كلّهم مدحوه ويكفي وفوده على الملوك ولاننسى أن قصّة ذبحه للفرس لاتذكر في أغلب الكتب حتّى - على كلٍّ ليس هو نقاشنا وسعيدٌ بك