تفكـير بصوتٍ مسمُـوع ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7525 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 0 - )           »          في أبعاد .. لفت إنتباهي.. (الكاتـب : لمار سعد - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 425 - )           »          [ حَمَامٌ زَاجِلْ ] (الكاتـب : العام - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 10435 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 24 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75385 - )           »          الأزهر يحتفي بعبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 5 - )           »          مؤلف وكتاب حوار عبد الإله المالك (الكاتـب : المنبر - مشاركات : 0 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 4 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4702 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-17-2009, 10:27 PM   #40
عبير العلي
( كاتبة )

افتراضي



المشهد الأخير
المكان : منزل والد أمل
الزمان : بعد القبر بساعات





- ماما كانت تحبك
- وأنا أحبها جدا وسأبقى
- قالت لي أن عندك صور لها وأنتم صغار ... تعطيني ؟!
- حاضر , بس توعديني ما تبكي بعد

هزت رأسها بالموافقة ... وخنت أنا الوعد بالحال لأغرق في نشيجي بين يديها , شعرها ثائر تماماً كأمل وعيناها ذات وميض يتقاطع مع عيني والدتها .
ناولتني كأس الماء الذي أحضرته لها , تبادلنا الأدوار سريعاً , لم نعلم كيف نواسي بعض

طلبتني أن آخذها لوالدها فزحام المنزل لا يتيح لها رؤيته . وصلت لباب علمت أن وراءه يجلس صاحب الظل الطويل , كانت كلمات العزاء بيننا مبتورة وغارقة في حيرتها من يواسي الآخر .
أخذ شهد, بكرهما, لصدره و شاركها النحيب .
تصالحت معه هذه الليلة فقط , غفرت له حرماني من أمل , غفرت له شكواها منه التي نقلتها لي مراراً . لم تكن دمعاته سوى دليل إدانة لحب أمل .
وددت لو أملك طريقة لأخبرها بهذا المشهد وأطمئنِها بأن لديها ذات السر الذي سألتني عنه كثيراً " ما السرُّ يا عبير ؟ "




أمل ... كتبت عن كل شيء , و لأي شيء
فكان حقاً علي أن أكتب لك وعنك
لروحك الوداع , ولقلوبنا الصبر

 

التوقيع

كُلما اتسعت الرُؤيا, ضاقت العِبارة !

* النفري


عبير العلي غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.