
|| عاهدت..
قبل ماضيةً من الزمن آلا تكون مصادر منهلي آلا فيما قاله الله
وقاله الرسول عليه الصلاة والسلام ثم ما يوافقهم من غيره من العلوم
والمنهل عبرهما واسع آلا آني وقعت في خطأ كبير
يقع فيه الكثيرين آلا هو التعامل مع هذا المصدرين بخوف شديد
وتضييق مدى آسقاط التعاليم الصادرة منهما تطبيقاً خوفاً من ماخذ كثيرة من قبل من حولي
فاصل (وأنا آعدل في هذه السطور مرت ببالي جزئية عابرة
وتلاشت إلى درجة كأن لم تكن يآلهي كان يجب أن آدونها لحظة عبورها)
آلا آني الفارق بين وبين الكثيرين آني لا آترك حتى لو تركت
ولا زلت آحاول التغلب على بعض الصعوبات بداخلي والله معي
وهو يهدى إلى سواء السبيل
ذلكما المنهلين العظيمين يكفيان لبناء فكر متكامل من كل النواحي
وبكل جوانب العلوم سواء صرح بها أم تركها للتأمل
كثيرات ينقمن علي آنغلاقي على قوة مابي من قوة ويحاولن تغييري
كما يزعمن إلى الأفضل ولا يعلمن أني تعودت على العبارة القوية الدقيقة والمعنى المتماسك لدرجة
بالأمكان آن تزهق روحي من تكالب التفاصيل تباعاً وعظيم البلاء أنها لاتستحق
كنت طوال عزلتي تلميذة آبن قيم الجوزية المجتهدة آدمن عقلي أسلوبه الشامل المتكامل السلس الخصب
وحين أشتهرت فنون تطوير الذات
حزنت كثيراً حيث أني وددت لو سلط الضوء على
هذا العلم باكراً آلا أني
اكتشف لاحقاً أن آبن القيم جمع بين التطوير الذاتي
والدين والدين بالأصل أساس رقي الذات ..