... : فَرَاغْ ..! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
رفعت الجلسة غناء (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 243 - )           »          عاشق في محراب الوحدة! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 75384 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4701 - )           »          وش اخباري (الكاتـب : عبدالله البطي - آخر مشاركة : رشا عرابي - مشاركات : 2 - )           »          الوقوف مبكراً على الناصية (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 52 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 167 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 407 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-16-2008, 11:24 PM   #1
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي الدهشة : كائنٌ مصلوبٌ على جذعِ أُنثى .!


[1]
ذلكَ المخلوق المفاجئ ، الغير مُرتَّب .. ولـ أقلْ : المنثور على قارعة الجنّة .
الكائنُ الذي وإنْ بدا للذين يقذفون أنظارهم نحوه من الخارج .. بأنّه قمّة التتالي ، والتنسيق ..
فكأنَّما جاءت براءة عقارب الساعات لإحساس المخلوقات بالزمن ..
إقتفاءً .. وإستلهاماً منْ رقصةٍ أو مشيةٍ أنثويّةٍ تصنع في

دواخل البشر تقسيماً نمطيّاً لايعرف
الإختلال فيما بين خطوةٍ ..

وأُخرى .
.
.
وإنْ بدا أكثر من ذلك ..
إلاّ أنَّه من يخلقُ العشوائيّة .. وببراءة في ردود أفعاله ، مبلّلاً بقطرات أحاديثٍ إستثنائية ..
لايتقنُ تكوّم الغيمات للمطرِ بتلك الأحاديث إلاّ مخلوقٌ تسكنه أرواحٌ سماويّة .. وبعضُ ملائكة .
.
.
فـ المدهشة من تلك المخلوقات .. تربك الدهشة ذاتها ..
وتُفقد الزمنَ ترتيبه .. وإتساقه ، رغمَ إبتكارِ الشعور به على رقصتها .!
.
.
فـ الثوانـي :
إلهام وقع أقدام أُنـثى .. ترنّمت بأُغنيةٍ تستفزّها للرقصْ .
.
.
.
[2]
•• الرجلُ الجافْ :

اللحظة التي تكتشف فيها بأنـكَ : لاتكتب ..
لا تقـرأ ..
لاتـروي ..
لاتغنّـي ..
أو .......
أو على الأقلْ لاتذكرُ ..
.
.
أنـثى ..!
فـ أعلم بأنَّكَ رجلٌ جافْ ، ويتجه إلى التصحّر .
.
.
.
[3]
•• جفافكَ مؤكدْ :

وإختلافك عنكَ في حضورها سيكون شاسعاً ، فحتى الحياة في ظلال أُنـثى ..
تكونُ أكثر أنفاساً وإبرازاً لمظاهر الروح التي بُثَّت في أجسادنا .
وستكون الحياة ملحوظةٌ أكثر عندما يملؤكَ إحساسُكَ
بأنَّ ذلك المخلوق الذي تغنّيه .. أو تكتبه .. أو تقترفه بأيّ صفةٍ للتعايش ..
والتداخل معه :
.
ينمو في داخلكَ للأعلى .. ويزداد إلتصاق روحه بكْ .
بينما الكائنات التي تحيط بك .. تغادرك ..
فـ تتناقصُ عندما تتجه للموت .
.
.
.
[4]
•• الأنـثى الدهشة :

تقوم بنحتكَ في ذاكرةٍ لاتعرف إلا الإشتياق ..
والفقد ، حينما ينفردُ بك الغياب ..
ولحظة حضورك ستجدها تتشكل بالفرح .. ومحاولة الإرتواء
منك ، بل ربما إلتهمتكَ عيناها بعمقهما الساحق ، لتغمضهما عليك للأبد ..
أو كما الأبد ، وتبدأ في عتمة إغماضتها عليك في تفقّدك .
لتتأكد من أنَّ وقت إنتظارها لك قد إنتهى .
.
.
وبدأت فعلاً في بروزتك .. / تأطيرك بها من الداخلْ .
.
.
.
[5]
•• الأنـثى الدهشة :

تأتيكَ وقدْ غلّفت نفسها كهديّة فاخرة .. لتمنح أناملكَ
لذّة المناسَبة ، بينما أناملك تتباطأ في حلْ الشريط الحريري الأحمر
الذي تُربط به هدايا تجيد تقديم نفسها
بنشوة .. ولمن ترى هيَ بأنَّه يستحق الإحتفاء للداخلْ .
.
.
تسكبُ نفسها .. بنفسها ، عطراً في زجاجة ..
أو زجاجةً في عطر .. لافرق .
محيطةٌ كلَّ هذا بإبتسامةٍ طريّة تلحظ عليها ضياع
الملامح الرقيقة لإستدارة وجه ..
ونظرات عينيها التي تهمُّ بالبحث عن تلك الملامح الضائعة ..
.
.
والتي ربما غرقت بكْ .
.
.
.
[6]
•• الأنـثى الدهشة :

هلْ تنبأ أحدكم يوماً بالأحاسيس المتبادلة
بين قطرات الماء .. والمرايا .!؟
قد نمارس الماء بعبث ..
وبطفولة ..

وربما دون إدراكٍ منّا لأهميّته .
.
.
.
المرأة المدهشة كالماء ..
تحتاج لحملات توعية أيضاً .. وحث الوطن على الترشيد
في إستنزافها .. فـ ليست كل أُنثى تستطيع أن تصلب الدهشة
على جذعها .. أو غصنها كذروة .
.
.
.
[7]
•• الأنـثى الدهشة :
أممممممممممممممممممم ..
أمممممممممممممممم ..
.
.
.
أنا لا أتذكّر تعريفاً ما .. ولا أنمّق لغةً أخرى ..
بلْ هيَ فعلاً :
.
.
.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
.
.
.
[ سمـاءٌ ثامنة ]
••
الأنـثى الدهشة :

.
.
تلك التي تستحق أن تغنّي لها
في ماقبل هذا الوقت بساعتين .. الى الآن :
http://www.ozq8.com/song-1216.ram
.
.
.
* أمّا الأنثى :
فهيَ الكائن الوحيد الذي
لايجيد إدارة ذاته في عاديّته ..
ولا إدارة ذاته ودهشته .. في حال دهشته ..!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 12:36 AM   #2
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي حالة : الخميس 21 فبراير 2008م .. مكرّر!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة الخميس 16 أكتوبر 2008م ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لاشئ ..!
لاشئ يستحق الكتابة بنشوة .
فـ كل هذا الفضـاء يطوّق الرغبة بالكتابة ، لا أعني بهذا مصطلح [ الرقيب ] الذي بات عليك لزاماً أنْ تشتمه .. وتتذمّر من قيوده حتّى تلفت إليك إنتباه قارئٍ أهدر وقته لأجل حروبك ضد [ الرقيب ] ، أو جنحتَ بعاطفته معك لأنَّ الرقيب يضطهدهك .

الطوق الذي يشيّده هذا الفضاء حول رغبة الكتابة
ربما بقصد وربما ببلاهة وبرود تجاوزت حدّتهما التبلّد بكثير .

فالمحيط قد يكون رقيباً بمليون مقصّ ..
دون أن يقصد ، فقط يكون غبيّاً .. متبلّداً .. لايأبه بسبابتك التي
تكاد تخترق جانب رأسك الأيمن لمجرّد "رغبة كتابة " .!
لتلجأ إلى الإنصات للملف أعـلاه .!

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 12:41 AM   #3
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

Smile لاحكماء في الصين!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول أحد الحكماء الصينيين :
( الكلمة إذا قلتها ملكتني و إذا لم أقلها ملكتها ) .


إمّا أنَّ أكثر شعوب العالم عدداً لايكتبون ..
أو أنَّ :

الكتابة ليست تصرّفاً حكيماً ..!
وبالتالي فإنَّ الكلمة المكتوبة لاتملك كاتبها .

ما أنا متأكدٌّ منه هو أنَّ أكثر الكتابات جمالاً وقدرةً على إدهاش قارئها
هي : تصرّفات غير عقلانيّة 100% ..!

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 12:46 AM   #4
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

كائن يظلمه الجميع!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أعلمُ مسبقاً بهذا السؤال السائل كتمتمة طفلٍ وطفلة .. وبإرتسامه على ملامح كل العابرين من هنا .!
* ماهية [ الكتابة ] التي يعنيها .!؟
* ماهي ملامح هذا الكائن الذي يدعيه الجميع!
وبإلقاءٍ آخر :
لماذا ..
لمن ..
تكتب ..!؟

** الكتابة :
هيَ الكائن الوحيد الذي نظلمه عندما نرتكبه
من أجل الآخرين ..
وأقسم ..!

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 01:00 AM   #5
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

Arrow سارعي!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة كتبَ - سامي العامري :
كُنْ وطناً مُحدَّداً بين الأوطان وليس عليك أن تكون مثالاً يُحتذى فقد ولّى زمن الشعارات .
كُنْ بيتاً آمناً لأهليك وللغريب ما استطعتَ .
تعلَّمْ أنَّ شعباً بسيطاً يتساوى فيه الرجالُ والنساء من حيث الحريات والحقوق أفضلُ بكثيرٍ من مجتمعٍ تقنيٍّ ثريٍّ .
لا تغصَّ بالجفاف وانت الذي تُشظّي أرضَك الجداولُ والأنهار .
نريد مِن عَلَمِكَ أن تخفقَ عليه صورةُ صَفصافةٍ او نخلة
فتكون المحبةُ أنساغاً لساريتهِ .

.
.
.
* وإلتصق ماقرأته بذاكرتي!
ولأيام ، ربما لأنَّ مفردة [ وطن ] لاتزهر فيَّ إلاّ وجعاً ..
حتى في مجرّد التفكير .. فالتفكير فيما يلامس تلك المفردة موجع ..
وموجع جدّاً .
وإنْ حاولت جحود ذلك وإنكاره حتّى أمام المرآة ..!
وأعترف بأنّني قمت بنقل عبارتين مما تقدم إلى ملاحظات هاتفي لأقرأهما
كلّما شعرت بالرغبة في قراءة ذلك النص ..
ولا أعلم لماذا ..!؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* هل فعلاً الشعب البسيط / الوطن البسيط أفضل
وأجمـل من إمتلاك التقنية والثراء .!؟
* وماهــوَ الوطن الذي نحلمُ
به ومازلنا نحلم بالعيش على أرضه حدَّ الألم .؟!

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 02:44 AM   #6
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي - فاصل عبادي -





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

على آآآخر تراب الأرض .

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2008, 07:48 AM   #7
خالد العتيبي
( كاتب )

الصورة الرمزية خالد العتيبي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

خالد العتيبي غير متواجد حاليا

افتراضي أيضاً - فيروز


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المعادلة الأصعب .. تكمن في تعابير هذا الوجه القمري ..
قبل مخارج الحروف التي لايجيدها بنو البشر .. فصوت الملائكة ..
لا تأتي نمائمه إلى عبر الملامح الطفولية .
.
.
عندلة العنادل .. في صوتها ، والمساحة الأكثر لطفاً في الشمس ..
هي فيروز ..غناء بريء وطاهر ..
.
.
او ربما صورة لطفل يقتسم كِسراً من القمح مع إبنة جاره ..
حتى لو كنا في عمق البحيرات ...
نهرع لبعضنا متسائلين..

أهذا صوتها !!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

خالد العتيبي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.