ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

"
سامحَ الله..
من يقتل فرحة العيد في عين من يشحذها منهـ..
سامَحَ الله..
من يجتذبـ الغصة جذبا..حتى لو أبت الابتسامة.
سامَحَ الله..
من يعبثـ في قلب الأُمنياتـ نكثاً و إيلاما.
سامَحَ الله..
من أحدثـ/ـوا في قلب فرحتي ثُقباً..هذا المساء.
"

 

[أسمى]

"
قالوا الـ عيد من عادَ يعود..على أيِ حالـٍ كُنت.
وَ ربنّا جعلهـُ لنا فرحة فِطر.
"
فـ ياربي ...أفهقُ الأحداثـ..لأُعمِـل الفرحة فيها.
وَ تأبى.
و ما ذاك إلا لأني... لا أصنعها لي وَحديـ.
"
وَ هُم و خالقي..منّي أهمْ.
فـ ياربـ..أجلـِ عن قلوبهم الهم.
وأصبغ اللحظاتـ..وتنهداتـ الذكرى..فرحة.
"

 

[أسمى]

"
على حصانـٍ من ضياء
في خيالي ..
وأطرافه تُشع مُضيئة..
عند كلـ وجه يتوقف .
يزرع البسمة
وَ..
مِنجلـ النور عضيدهـ.
.
"

 

[أسمى]

(و البير صدره يموج أسرار
يخبّر اللي يمرونهـ..)



"
6/قهوتي بارِدة.
وليس لـ حلواي نكهة/حتى لو كانت مُطعمّة بالبندق الـ أُفضلّهـ.
لا شيء يحثني أبداً لـ رفع فنجاني...
لـ ذلك المسكين يبرد.!
بالطبع سيبرد..بالرغم من سوء موقفهـ..
صعب جداً أن تتجاهلـ المعني بك ..و يكتفي بـ رفع جفنيهـ..
بـ خجلْ وَ ترّقُبـ.
هكذا حالـ الفنجان..برأيي.
ـ لذلك برد..ربما التجاهلـ..أحال بُخارهُ صقيعاً من خيبة.!
"


5/..ياااااااه..في عينيّ من النوم ما يكفي لـ سُبات دب قطبي .
لكنهـ..يأبى.
"

4/ ع ـجبتُ لنا ..نشكي الرحيم لمن لا يرحمْ.
"


3/شرقاً اتجهتي..شوقاً انتهجت.
ليتكِ ما جـئتِ..
و ليتني ..
عن الـ شوق تُبتـْ.
"



2/وددتـُ لو قُصّتـ ألسنتهُنّ.
حيثُ لافائدة من تواجدها .
ربما يُستفاد منها في شيء آخر..في صُنع حبال مثلاً.!
.

"



1/كـ صَدَفَة..يحكي لها الموج أخبارهـ.
وتكتفي بابتسامة.
..ويأبى غيره إلا إيذاءها.!
"






من جولاتـ..ـي حيثُ أنا.
"
و ..يا الله يا نوم..تعالـ أحكي لك قصة.

 

[أسمى]

"
( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا )
(1) سورة الانسان.
"

ـ خاليةٌ الأماكن من قَبلـِ أن تُمَرّ وبعد أن نَمُرّ..
أما ما بين ذلك فـ حيثُهـ الخَبرْ.
"
أ قلوبُنا غُلف.!
ـ نقفـ ..نلوّح بأيدينا..نُشير إلى ذواتنا..أن نحن.
نؤطر المواقف بانطباعتنا ونُذيلها بتوقيعاتنا..لـِ كي لا تبتعد.
لكنها..تروح.!

تُغادر..مع كل ما تمضي به عجلةُ الزمن.
شيء نحاول مَحوه وشيء نحزن لـ انقضاءهـ.
.
نحن من كل ذلك الأهم..لـ سبب أوجه منه لا يوجد..
وهو أننا خُلقنا بـ عقول وعن كُل ما توّجهنا إليهـ سـ نُسأل.

"

 

[أسمى]

"
وَ كبرنا ..ولم تَعُد تلك السكاكر الزهرية تُغرينا.!
وَ صار يقرِنُ نظراتنا لاهتماماتهم..استغرابـ.!
وَ اصبح الأمس واليوم واللحظة..على رتمٍ واحد.!
..
بيدَ أن قلوباً بين حنايانا تُجاهد من أجلـ رسم الفرح.
رسم الفرح.
ر.س.م ..الفرح.

 

[أسمى]

"
مازالت تلك المدارات الزهرية تموج بي ..
كُل الذكريات انبثقت..واحدة تلو الأُخرى، في كُل زاوية قِصة،قُلت لها:
اليوم سـ نجلس في كُل رُكنٍ منها ..وَ غُرفة و شُرفة ..سـ نتذكر كُل
شيء..كُل شيء. لا أعرف زالت تلك الرغبات مع أولـ خطوة داخلهـ
..لاشيء يُغري.!فقط الذكريات تتوالى وأنا واقفةٌ في مكاني.

"