.
.
.
.
ــ اتصلت بي قريبة لي مساءا وطلبت مني ان أكتب لها وبسرعة تعبير حول عبارة (فاقد الشئ لا يعطيه)
هي بنفس عمري تماما كنا في ذلك الوقت في الصف الأول ثانوي ، كتبت لها تعبير بفهمي وأسلوبي وماأرتئيته انا من العبارة
نقلّتها أياها أجابتني ومازال الحماس يتملكني بعبارة مازالت عالقة في ذهني ولها صدىً واسع قالت لي :
لا ماوصلتي للي تبغي الأبلى.؟
.
.
أنهيت المكالمة بذهولــ...
كالعادة أوصلت صدمتي لأختي الكبرى فقالت لي قولي لها :
إذا كانت تفهم ماتريده الأبلى فلتوصله هي لهــــــــا.
عبارة أختي أيضــــــــا مما غُرس في الوجدان..
وترجمتها بأنهـ لاأحد يستطيع أن يصلـ لما نريد كـ نحن.
.
لاأحد..يفهم شعورنـــــــــا..كما نفهمهـ..نحن..
لاتشكو للنــــــــاس جُرحــــاً أنت صاحبهـ...
.
.
ماتعليقكـِ..يا ..مسامرتي ..؟