اليوم اغادر وجهتي ..

[سيرين]

ككل لحظه اطوي حقيبتي
اليوم اغادر وجهتي
وجهتي ؟
مكان لا اعرف
بيت لم اسكنه
ظل لم ارى غصونه
زمني ؟
احبكه على درب السفر
زادي ؟
قلم وورقه وقلب وحلم
طفولتي لا تغادرني
تستيقظ قبلي
تعد لي قهوتي
ترتدي وجهي وثيابي
تتسرب الي مسامي
وتبث في عروقي
سر التجول
فالزمان والمكان والخيال
بين النجوم
وعلى شرفة العتمة
كل المطارح ملاذ
لنبض سوف يصرخ
كل الاضواء نجمة
سوف تواكب خطوي
والمسافات ؟
شرفات تتدلي منها
مواكب الذكريات
ككل لحظه
ينتفض الوجع ساماََ
من وجه لا ينبض
من صمت لا يتفتت
ينتفض الوجع
طفولة هازجة مغامرة
تلبسني
قبعة الثلج
وقفازات الصقيع
وتقلني إلى مجهول آخر
قد يكون انتَ ..
قد يكون وهماََ ..
لم يغادرني قط
لم يعد عشق المطارح يكفيني
ثمه شوق عميق
ثمه ظمأ حارق
ياطفولة ....
أين أبريق الصباح
تصبينه على صقيعي
علكِ تدفئيني
2010

\..

 

[كريمه السالمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين

زادي ؟
قلم وورقه وقلب وحلم
طفولتي لا تغادرني
تستيقظ قبلي
تعد لي قهوتي
ترتدي وجهي وثيابي
تتسرب الي مسامي
وتبث في عروقي
سر التجول
فالزمان والمكان والخيال2010

\..

هذا هو الإكتفاء الحقيقي
في وجه رحلتك المغادره
في زمنٍ ضاعت فيه ملامح القرار
وتلونت فيه مصداقية العزم

رحله ممتعه في وجهتك الحالمه ياصديقتي🌹

.
.

 

[حسام الدين ريشو]

يالها
من رحلة سفر
ذكرتني بقول مأثور
خذ الرفيق قبل الطريق
هنا
كانت الرفقة
أقلام. .وأوراق. . وحلم
الحلم
ذو أجنحة
سافر بنا
بين فيض المشاعر الدافئة
والأحاسيس العاطرة

رحلة موفقة
استاذتنا القديرة سيرين
مع خالص التحية والتقدير

 

[رشاد العسال]

طفلة
بنت ماء السماء
في عينيها حلم،
وفي شفتيها ابتسامة
خطاها الربيع،
وفي يدها غمامة.

/

سيرين الجميلة

هكذا العطر يحمل طيه بوح الياسمين،
ويمضي حيث لا يدري إلى أين يمضي.

حفنة عطر،
ووداد.

 

[د. فريد ابراهيم]

طفولتي لا تغادرني
تستيقظ قبلي
تعد لي قهوتي
ترتدي وجهي وثيابي
تتسرب الي مسامي
وتبث في عروقي
سر التجول

مقطوعة رائعة .. تصلح كـ توقيع
لغة سلسة و محملة بالفن و الابداع
سهل ممتنع و ممتع
كـ العادة مذهلة أديبتنا سيرين حتي في 2010
تحياتي و احتراااام

 

[يوسف الأنصاري]

اعتقد بأن سيرين ..
كتبت قديما عن طفولتها ..
وكانت كتابتها افضل من تعلقها بماضيها ..

واعجبني الأسلوب ..
موفقة ..

 

[سُقيا]

ياطفولة ....
أين أبريق الصباح
تصبينه على صقيعي
علكِ تدفئيني

،

مِن طفولَة تُجيبُكِ ، ربما تجدينهُ في خَزائِن الوِد أو متكيءٌ على سَقفِ التمنى .....
يُنكركِ المَاضِي ، وَ يستلذُّ دمعكِ ، وقد بانت أنياب شَره التي تذكرينها بِطيبِ نيّة
فلا تَحزني يكفي أنكِ أصيلة تجعلينَ لهُ وقتاً للكتابة عنه رغم لؤمه ( الماضي ) .

يُسعدنِي أن أصافحكِ في أوّل نص ههنا . . اشتقتُ نوركِ حقاً .

 

[رشا عرابي]

سيرين
وللمفردات في مداءاتك أجنحة تتيح لها التحليق

حديثك يافع ماتع
وذكرياتك الطفولية شهدٌ معقود يناسب ليلة ماطرة


ديدنك التميز يا حبيبة
محبات يا روح