
يمر يوم 8 مارس عيد المرأة العالمي علي استحياء
لم يشعر به احد ولم يتم الاحتفال به كما كان
في بداية هذا القرن مع ثورة 19 مرورا بالانتفاضات الوطنيه
حيث شكلت قوة ضغط واستقطبت شرعية بها لا يستهان
هو دعوة للمساواة بين المرأة والرجل امتثال ميزان
هل هو تهميش ام دعوة اختلال وفجور
واستغلال للدين الاسلامي لاضفاء صبغة مقدسة
للتاثير علي المرأة من الممجدون لذلك اليوم
من جعلهم ربان للمرأة المسلمة ليوجهون سفينتها
وهي التي قد سبقهم الاسلام وكرمها
حفظ كرامتها وانصف حقها من دونية ما زالت تحياها
ايها الغرب يامن جعلتم النساء سلعة مكشوفة
بدعوي التحرر ومعايشة واقعها
الا تنظرون الي التاريخ الاسلامي وقصص مشاركتها
من قبل الرسول والخلفاء كانت مكانتها واحترامها
فالسيدة عائشة وامهات المؤمنين ما اروع مكانتهم
فالمرأة انسان ليست كائن اخر كما تدعون
ان كان الرجل يقوم بالتنمية في المجتمع
فهي من انجبت وربت هذا الرجل
انها مسألة قوامه لصيانتها درة ولاختلاف فسيولوجية
قد تمنع التساوي المطلق
فالقوامة مسؤلية انفاق واحتواء
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ..} "النساء :34".
\..