ماحداني على الجَيّه سوى الراعبيّه
يوم غنّت؛ على بَال المولّع طريتي
جِيت أبسألك؛يامّ الطُهر والقابليّه
كيف حالك عساك من الغياب إرتويتي؟
سولفي؛ بسّ لََاتلْدي نواعِسكْ فيّه
للمدامع "حرارة" فالنظر لاحكيتي
ولّا آقول؛ إسْكتي والهَرج خَلّيه ليّه
مِن مِتى ماعتبت؛ وْمِن متى مابكيتي ؟
وقبْل تشكين؛ خفّي ياحبيبَه .. شويّه
لوّعرفتي وش اللي صار بي ماشكيتي
بين طعْنة غياب وضيقةٍ داخليه
كمّ تألمّت وانتِ غافلة .. مادريتي
الحِزِن؛ معْتبرني من رّحلتي خَويّه
إقترب يوم رِحتي؛ وإغترب يوم جيتي
لا متى بَآتعلّق بين صدّة وجيّه؟
وانكسر لارحلتي؛ وإبتهج لالفيتي ؟
آه يانفسي اللي ماتطيّق الاذية
شامخة؛مايهمّك كمّ همّ احتويتي
زادك الصّبر لامِن زادك الحِب كيّه
ماغلطتي بحاجة؛ غير بإنّك هويتي