أَضحى ..
في منفى العيون .
تُصافح عينيه
شموس .
تقارع مسمعه
كؤوس .
مَد يمينه
يقطف أُمنية .
من جمر
القرص الذهبي
والليل مُهاجر
في عمق الروح
يسترق البوح .
ووشايته للفجر
قرباناََ .
لطقوس السهد
لم يأخذ
من المواقيت عهد .
بينه وبين النور
بلاد .. وعباد
وسُبل شيمتها
عِناد .
حل وثاق النظرات
وحلق بالرؤية معها
بقلب ظامئ يتبعها .
تُرى الأشياء
من علياء
أكثر وضوحاً ؟
أم أن الأشياء سئمت
التكرار .
وضجت بصنيع
الأنوار
تنهرها ... تبعثرها
تكشف مستور الظن
والظلمة تئن
تصبح بغير وطن ..
يجمع شتات الفكر
يُرتب الظلال من حوله
ومازالت بيمينه .
تلك الأمنية ..
ندية ... عفية
يلوح بها صوب السماء
والصمت نداء
ودواء .
إن عجز الصوت
عن مصافحة الأشياء ....