الإشارة إلى سَلبيّات النّص وإيجابيّاتِه،
تَقييم النّص بين جيّدٍ ومائزٍ ورديء،
تَسليط الرؤية التّحليليّة على فقرة أو جملة أو سطرِ بوح،
كلّ هذا يسمّى بالنّقد الأدبي
تلك العدسة الثّاقبة التي تُمسِكُ بِـ تلابيبِ من ألف سَكبِه إلى مسكِ خِتامِه .
للرّؤى النّقد دورٌ مهمٌّ في الإبداع الأدبي، وذلك من خلال تأطير مَواطن الجمال والتّفرّد بالتّحليل والتّمحيص،
والإشارة إلى ثَغرات النّص ونِقاط ضَعفه.
نحنُ هنا، أصحابُ قلم ورِفقة في الأدب..
لذلك لا بدّ لنا من الإستِناد على رؤية موثوقة من لبِّ ناقِدٍ عارف، كي ننتقل من الأفضل إلى الأميَز إلى الأكثر إبداعاً.
وهنا توضع النّصوص على المحكّ !
بين نقدٍ يُنصف ويُرشِد، وبين نقدٍ يهدم ويؤذي !
ليلة الأربعاء السادسة
وطبقُنا الرّئيس هو :
النّقد الأدبي بين مِعوَل هدم ولَبِنات بناء !
تبدأ ليلتنا بِـ حلول المساء ونختِمها عند مثول الضوء في مقلة النهار
حيّاكم الله يا أحبّة