حيْنَ كُنْتَ لِيْ
زَرْعتَ في قَلْبي حَدِيقةَ وَردٍ
... رَميْتني بَنظْرة فغُرسْت بِذْرة
شَاركتني رَقْصْة فَرَبْت زَهْرَة
...
ولما زاد العدد ،تطاول.. تَعملق .. تشابك فيني الغُصْن
هَجْرتنيْ وتَركْت بُستانك دُونَ سِقَايةْ..
تَلاشَيتَ وَقْتَ الغُروبْ
النهاية .
..
كَلا !سأجعل مِنْ قصتنا القصيرة رواية
ولِأنَّ أريج وردك يفوحُ عِبْقَهُ عِنْوة
ويُوقِظُ وجدي فلا أنساك لَو لحظة
سَأُرسل إليك تَذْكرة عَودة وأُكّلفك مَهمّة
بأن تقطفه لُطفاً أو تنزعه بلا رحمة
...
وإني إذا أتيت سًَأمنع يديكْ
وأصْنع من أغصانك سجنكْ
.