مَواقِع التّواصُل،
أفُقٌ لا مَحدود، نَوافِذُهُ مُشرَعَة على شتّى بِقاعِ الأرض ..
وبِالمُغايَرة العَجيبة فإنَّ قُيودَها تَكادُ تَفتِكُ بِـ مِعصَمِ الوقت
وتُحيلُهُ إلى هباءٍ منمثورٍ في الهواء !
المواقِع بِـ مُسميّتِها
فيس بوك / تويتر / أنستغرام / سناب شات
وغيرِها من أعجميّات الأجهزة اللّوحيّة، التي باتَت لصيقَةً لَنا
وتوّجناها مِن ضَروريّات مهامّنا اليَوميّة .
أحبّة الأبعاد
في هذا المَقام، لَن نَكونَ الجَلّاد لِـ نَضرِبَ ظَهرَ هذه المواقِع بِـ سَوطِ الرّأي
وإنّما، سَنؤَطّر الصورة بالمُناصَفة
من خِلال تَسليطِ الرّأي على طَرفَي المُعادَلة
إذ أنَّ تلك المواقع لها كما عَليها
فلن نَعدِمَ إيجابيّاتِها، ولَن نُقاصِصها بِـ وزرٍ مُطلق !
على مائِدة الحوار من ليلتِنا
سَيَكون سؤالُنا الأوضَح،
مواقِع التواصل، اكتِفاء أم فُقاعَة هواء ..؟
حيّاكُم الله ابتِداءً من مساء اليوم وحتى بواكير الصباح