أحبائي ...
هذه محاولة جادة منكم لأن نستنهض أقلامنا ، نتعلم النثر مجدداً ، ونبحر عميقاً مع رموز الكلمه ومدارسها في أدبنا العربي على امتداد تاريخه ....
صيف متخم بالثمرات ، أنتم نتاجه ، تستخدمون لأجله نافذة واضحة ، تلتزمون ماأمكن بأسلوب كاتبها ، وتذهبون أنّى شئتم بفكرتها ...
إذاً ...
يكون المقطع الذي نرسمه هنا تأشيرة العبور الى هذا المتصفح ، نتقيد بأسلوب كاتبه ، ومحاكاة فكرته ،ثم يكون للادارة في نهاية كل اسبوع استفتاء على أقرب مشاركتين لأسلوب الكاتب الأساس، وذلك لنيل لقب (أصدقاء الكاتب) .
........................
كاتبنا لهذا الأسبوع ، الأديب المصري والعربي الكبير / مصطفى لطفي المنفلوطي / ، أحد أهم ملامح النثر العربي المعاصر ، يمتلك السحر في البيان ، والنفاذ السريع للقلب قبل العقل ، وهذا مقطع من أحد ترجماته ...
أريد أن أعيش حرّاً طليقاً, أضحك كما أشاء, وأبكي كما أريد, وأحتفظ بنظري سليماً, وصوتي رنّاناً, وخطواتي منتظمة, ورأسي مرفوعاً, وقولي صريحاً, أنظم الشعر في الساعة التي أختارها, وفي الشأن الذي أريده, فإن أعجبني ما ورد عليّ منه فذاك, وإلا تركته غير آسف عليه, وأخذت في نظم غيره, بدلاً من أن أتوسّل إلى الطابعين أن ينشروه, والأدباء أن يقرّضوه, والممثلين أن يمثلوه, والعظماء أن ينوّهوا به ويرفعوا من شأنه.
أريد أن أعيش حرّاً طليقاً, أناضل مَن أشاء, وأجادل من أشاء, وأنتقد مَن أشاء, وأن أقول كلمتي الخير والشر للأخيار والأشرار في وجوههم لا متملقا أولئك, ولا خاشياً هؤلاء).
الواضح في أسلوب المنفلوطي سهولة التعبير ، وأناقة التنقّل ، وسعة الخيال ...
من غير التوغل في الرمزية والايحاء ...
الردود ... ( فضفضة على غرار الاسلوب )
بشرط أن لا نطيل ونسهب ( ممكن بجمله واحدة ) ...
فمن ياترى هم ..( أصدقاء المنفلوطي ) ؟؟