وما حيلتي يا سيد الغيم إن تسربل هطولك فستاني الأصفر
مبللا بالحنين روحي
ما ذنبي وقد امتدت رياحك تراوغ جدائلي بعطرك
ثم أسدلتها على أكتاف الوحدة ترتعش بردا
ماذا أفعل وقد غرق قرصي في سراب إيابك
وذبلت براعم ضوئي في بركة غيابك
كيف أطل بإشراقة على وجهك
وحول خاصرتي يلتف جرح يلثمه الندى
وجوانحي رطبة بأنفاس الرحيل
يا سيد الغيم
غابت شمسي تحت ظلال حبك
فإن كنت معطفا لفني بدفئك
ودثرني من زمهرير الحنين
؛
الفاضل القدير علي الأمين
كأنسام الفجر بوحك
يبلل أصابعنا بالندى ، لعلنا ننسج الحرف ردا يليق
ما أروعك وسيدة الشمس
ودي وتقديري