بسم الله الرحمن الرحيم
الإجتهاد في الاسلام أحد أركان الفتوي في القضايا
التي تتطلبها ظروف متغيرات الزمن والعصر والتى تؤدي
الى خلق مشكلات أسرية أو إجتماعية ، ونحن نؤمن أن
لامساس في الاصول الشرعيه التى أقرها الكتاب وأقرتها
السنه ولا مجال للجدل فيها ، ولكن أمتنا الاسلامية ولله الحمد
تزخر بعلمائها الضالعين في كتاب الله سبحانه وتعالى
والفقة والسنه ... ولديهم القدرة على الإجتهاد في بعض المسائل
التى لها منظور شرعي والتى يكون الإجتهاد فيها لصالح البلاد
والعباد ... وتدرأ مشكلات إجتماعية قد لا يُحمد عقباها ، لقد أطلعت
على إحصائيات إجتماعية تُشير الى أن نسبة الطلاق مرتفعه بشكل
ملفت للنظر وخاصة في بلادنا ، قد تكون أسبابها :
1-تدخل الاسرة من الطرفين
2-النواحى المادية
3-كثرة ميول الزوج الى تعدد الزوجات
4-الفارق العمري بين الرجل والمرأه
والذي يهمني في هذا الموضوع هو
السبب الأخير (فارق السن بين الرجل والمرأه)...
وأطرح إقتراح على شكل تساؤول :
- أليس من المصلحة أن يتجة علمائنا
ومشأخنا في إصدار فتوى بإن لا يتعدى
الفارق العمري بين المتزوج والمتزوجة
بحيث لايزيد عن "خمسة عشر عاماً"؟؟
ويصد قرار بذلك بإلزام المملك بأن يتأكد
من ذلك؟؟
وأعتقد بأننا بهذا قد قضينا على أكبر مشكلة تواجه المجتمع
فاللجؤ الى الموافقة على تزويج "أبو الستين" عاماً فما فوق
على فتاة في العشرينيات هو سبب مادي بحت وأجزم على
ذلك ، وقليل من ذلك الجاه ... أو الوظيفة ... أو المكانة القبلية ...
إن التفكير في مثل هذا الموضوع هو حلٌ من الحلول
المطروحه للبحث والتفكير والنقاش ...
دمتم بــ ود
@جاهله@