تقول غادة السمان :
متى أكسر زجاجة عطرك و استعيد ذاكرتي ؟
و يقول محمود درويش :
قد مات فينا فجأة ما نشتهيه و يشتهينا ؟
و يقول الأديب محمد سلمان البلوي:
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-942288aea2.jpg)
وفي ظلّكِ أبحثُ عن ملامحي، وفي ذاكرتكِ عن رائحتي، وفيكِ عني،
فأجدني في حطام لَوْحَةٍ مثقوبةٍ تُشبهني؛
إطارها مكسور، والصورة فيها مقلوبة.
وقد أكون حبيبكِ، قد أكون، ولكنَّني –الآن- لستُ مَنْ كنته قبل ثانية،
وقد تكونين حبيبتي، قد تكونين، ولكنَّكِ –من جرحٍ يَئِنُّ- لستِ التي عرفتها!
محوري القادم سيكون عن العطور و الهذيان
و ذاكرة ليست للنسيان !
إضاءة أولى مع
قنينة العطر الفاخرة
متى تكون الزجاجة قابلة للكسر
أم أن
قنينة عِطر الحبيب تبقى دائماً
غير قابلة للكسر
حتى و إن أفقدتنا ذاكرة الحب
و نظل لا تنتفس سوى رائحة عطره العالقة بين ثيابنا البالية
من كثرة الأحزان و الأوجاع ؟