على وَتر القوافي يَتقاسَمان الخَطو..
والمُناصّفة تَمنَحُ الأُفُق حَماسة الإنصات ،
وتُشعلُ آلاف القناديل من فتيل المُفردة الـ تُمارس دَهشَتَها بِنصابٍ يَستَوفي إنصاتنا
بِـ عفوية إرتِجال وفتنة سكب، يتماهى حَرفهما اختِيالاً كما قلائد من سَبائك الكَلِم
تُحيطُ جيد الآن بِـ رهافة
باكورة الثنائيات في الشعر الشعبي
تتباهى سُطورُها بإلهام:
الشاعر الجزل
عبدالرحمن مقبول الزهراني
الذي علّقَ الدّهشة على جيدِ الصباح زاجلةً للعاشقين
الصباح أن طل من دونك حزين
والمساء لـِغاب صوتك أعجمي
طاح من عيني نهار العالمين
وطاح في كبد الليالي مبسمي
كل ما فتحت في الدنيا بعين
صاح في وجهي غيابك انعمي
ما فقدت بغيبتك شيءٍ ثمين؟
قُـول في غيبتك فـاقد معظمي
الشاعرة العذبة
علياء حسن
هي من جَدلَت من انتِظارها جدائِل نور
وأْنا أْنتظرْك .. / عجزت أْقفل بيْديْني .. / باب
تشكَّل هالفضا "أرضٍ" وكان الغيم في عيني
رجف منّي الجسد مدري حبيبي أول الأسباب :
مطر غطّى "خطاوي غيبتك" أو هوْ يغطّيني ؟!
قبل تقفل محطات الأماني .. / تذبح العِنّاب
أخْذ : كامل "مزاليج الغياب" .. ولا تحاتيني !
أخْذ كل الفرح ./ كل الأمان ./ ولا تردّ : عتاب
تعوّدت الضياع ولهفتي .. بس روح : خليني !
حلّقا ..
ونحنُ بالقرب نُحاكي تَحليقكم
بِـ دهشة الإنصات والقرب