......
وطيفك المحشوّ في قوامة الفكرة.,
وجهكَ المصلُوب على ذروة الغاسِق
أسلمني والخذلان لرمالٍ متحركة
حين لم يعد في طاقةِ الفقد حيلة
حين تهرب من حصار النظرات المسلوبة,
المسفوحة على أكفّ العفاريت,
بمقدار ما تُدير اللحظة ظهرها للمكان
لتحيا على أكناف أمنياتها الغريبة/القريبة...
مابين شقوق رغباته الحاشدة,
يدفن الرسيس في قاع نبضه اللاهث,
شريانه النحيل يطارد الحُلم
ليمنح الموت توقيعه الأخير.,
ليقايض الشوق بحفنةٍ من الذكريات,..
لصبح نرقبه كهجمةِ البشريات,
بزفرةٍ غضّة لا يأكلها الصدأ
لتوزّع الحرائق في الطرقات اليابسة..
لعزائم رثّة أعياها الخبب,
وطاردناه بالأمنيات المستحيلة..
أتهادي بي ضفتّي الأرجوحة.,
لتنتحب الغيمة,ويتلوّن العشب