اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن هاشم
تقول ليلى
وكنت أتساءل ...!!
لما هو ثائر كأسد يتضور غضبا
يزئر كمن جف ريقه تحت سياط الصمت قهرا
ألهذه الدرجة يحبني ...!!
ثمة انقلاب طردي يشهدهُ الحرف
جوع الغضب ، وشبع الثقة بالحب .
هناك مراحل يمر بها الحبّ هل نعتبر الصمت هو الثرمومتر الكاشف لدرجة حرارة الحب .
الكتابة شقاء تعصر الكاتب في خلاط الحرف وتسكبه مزيج من ماء الفكر ثمر الخيال وسكر التقنية
وفي احياناً كثير يصعب على القاري تمييز اي عصير هذا !
هكذا ارى الكتابة من وجهة نظري السطحية
فكيف تراها ليلى
يحق لكِ التجاوز
ثم ان رمضان كريم
رشاء
ماء البقاء أنتِ
|
ويحك يا محمد
كم أعجبتني وأخجلتني ذكرى هذه الالتقاطة
هو عصير الحب يا سيدي
كانت التقاطة لعاشق غيور
منعه كبرياؤه من التعبير عن غضبه
فاكتفى بالزمجرة والزئير
وكم عاثت في نبضي فسادا هذه الصورة
اللهم إني صائمة
؛
كما أنني أوافقك وبشدة الرأي
ثمة عصائر لا نستطيع تمييز مكوناتها ،
وقد يختلط علينا أمرها
فـ للكاتب قصد
وللمتناول قصد
وأراه أمر جميل يحفز الخيال والتأويل
؛
وكنت أتساءل يا نقي
ثمة فرص لا تأتي بالاستضافات الا مرة وحدة
فكيف لي أن أتجاوز نور الحضور..!!!
كل عام وأنتَ بخير يا قدير
ودي وامتناني