حُروفُهُم تَبقينا قَيدَ لَهفَةٍ وشَغَف، لِـ نَكونَ مِنهُم أقرب
والفَضاءات لَيسَت عَصيّة القُرب، بل مَحقونَةٌ أورِدَتُها بِـ هواءٍ حيّ
لا يَعتَرفُ بِـ غصّات اختِناق ..
زادُها بَوحٌ كَما ساعي بريدٍ لا يَملُّ مِن حمل/نقلٍ حروفِهِم وفِكرهِم لَنا
لِـ نجعَلَ لَهُم من مقامِ الإكبار والاحتِرام عُمقاً مُواصِلاً بـ ازدِيادٍ غَير منقوص
ضَيفُنا يُطلُّ عَلينا من شُرفَةِ أدَبٍ سامٍ،
تَنعَكِسُ صِبغَتُهُ في مرايا رافعيّةِ البؤرة
طَنطاويّةِ الحِكمة
جُبرانيّة الشّفافية
يُجيدُ سَكبَ الضّوءِ في قالَبِ البَوح، ويُريقُ جَدائِلَ النّورِ في أصيصِ السّرد
فَـ يَمنَحُ الحرفَ بُعداً مَنَ التأمّلِ نورانيِّ الحُلول
الأديب الأريب .. علي آل علي ..
أشرَعنا لَكَ مَقامَ القُرب لِـ تَمنَحَنا جَوازَ المُرور إلى أنتَ وحرفِكَ وفِكرِك النور
لَك المكان لِتُعرّفنا بالأديب
.. علي آل علي ..
ثُمّ سَـ نُحيكُ وِشاحَ الأسئِلة كَي تَزدانَ حوافّهُ بضوءِ إجاباتِك كَرَماً
وأعلَمُ يَقيناً بِأننا منكَ سنتعلّم
حُيّيتَ أيّها الفاضِل من قبلُ ومن بَعد
|
التّصميم:
الحبيبة رَونَق