"
نصٌ من الإرشيف ؛
’
سِكَتّ عن بوح الكلام وضج في صدري سؤال
وشلون يقوى عاشقٍ .. صمت السنين القاهرة ؟!
’
و تجاوبت في حضن هذا الصبح أوراق وظلال
تعال شوف أغصان وردي عقب صمتك ضامرة !
’
ما تدري إنك للهوى والحب هتّان وزلال
وإن المواسم ربّعت بكوالأماني ماطرة !
’
وإن الليالي من ترفها .. عايشة عز ودلال
من عقب ماطال التوجد والطعن في الخاصرة !
’
غنّي على صوت اللقى وأقطف غصينٍ فيني مال
عمر الزهر شارف على نضج الليالي العاطرة !
’
إرسم خيوط النور في وجه المرايا والرمال
واقطف خميل الصبح من ثغرالفيافي الزاهرة !
’
ورديت أراجع حسبة الأيام من صوب وشمال
أثر إن فيروزة هواي بْـ شرع صمتي كافرة !
’
دام الشفايف بوحها يملا أمانينا منال
بكتبك واشحذ همة الأقلام وأحيي الذاكرة !
’
هيا انتشي ياحرفي المغموس في صدري ليال
لملم فجاج الصمت واعتق للحبايب خاطرة !
"