ضجيج الصمت أرهق الصوت
لا عن منازلة علنية
ولكنها إرهاصات
تدوى ب عمق الصدى
لا ينازعها أحد فى وأد الهدوء
وإرتياد مواطن العبثية
دون رادع
\
مباح للظلمة
أن تجتاح شاسعات الليل
وحِل لى
أن أكحل جفون السماء
بـ بياض الرؤى
بينما الأمانى
بـ يباس العمر تمضى
تنتعل الشوك دون إكتراث
وتلعق الصبر طواعية
\
ومخادع الإحلام
إستطونتها أضغاث الحقيقة
لم تدع لها مهربا
من سطوة السهد
والقرابين المهداة من الروح
تضل السبيل
عند إرتطامها
بصخور الوجد الموشومة
على جبين الليل
نهضت من غفوتى
أكمم فاه الصمت
إذ بى
أدق ناقوس ل فوضوية الضجيج
أن إستمرى
فى عزف السكون على قيثارة
مبتورة الصوت
\
يظن الحال أن المناعات ولت
فى زمن الأوهان
ف يحشد جيوشه
وعلى منابر الغرور
يشحذ الهمم
لتدور رحى الحرب المنتظرة
والخيلاء شيمة الناظرين
وبين طرفة عين وأخرى
ينتفض بركان الإرادة
يتفجر حمم تتناثر شظاها
ترجم الكبرياء
فى حضرة الخوف
وتنحر عنفوان التيه
على مشارف النرجسية
إن النوايا البيضاء
لا تخضع لـ أَسر
ولا تُغتال من الظن
فى عتمة التأويل
\
/
هانى هاشم
فى _ 2012_9_28
_________________