عندما يحين الوداع ..
من منا بمقدوره أن يروض حواسه .
حتى تتعالى .. وتسمو . على هكذا مشهد
فى الحياة ثمة آمال نعتنقها بخوف ورغبة
وهناك الكثير من الشجن ..
نصارعه وحين ننتصر .. يظل عالقا بنا
كما لو أننا لم ننتصر إلا على أنفسنا
يبقى اليقين .. وحده المتوشح بالنور
قبلته السماء ..ووجهته الأمل المعقود على الرجاء
لعل القادم يحمل الطمأنينة للقلوب ...
.................
طيف .. هالات حضورك أطياف متعاقبة
لاتغادر .. تظل فى سطوع .. وخشوع
ترسم للعيون دروب من نور ..
حرف لم يزده الشجن إلا زهوا
والمعنى فى حيز الدهشة سلطان
دمت بكل خير
لروحك أرق الأمنيات ...