زي الليلادي موعودة انا طولت قامتي ألامس القمر والليل عتمة ولونه غامق طفح من عيني ألوان القدر
اتسكع بين طرقات الورق وأتَاوب في نظرات الاخرين
كسرت الطوق وخرجت منك لتطل شمسي المشتاقة
تبعث في الصدر المحروم اخضرارا من ارصفته اليتيمة
ازرع فيك الف اهة لالف قصة وقصة
علي ما افتكر يا قلبي كان يوم مولدك عام مية
ومتربي ياغالي علي النثر و الشعر العامية
كل ما تدق دقة تتحسب لك الف و مية .. ؟
ويا العيال واقفه محتارة في وسط الحارة
تغزل كلام و حروف لاجل تشوف الجارة
تروح تداريه وتسيب علي وش الكلام نضارة
ثرثرة عرجاء لاحسن يشوفها ابو الرجال
أحمد بسرعة يروح يجيب عسلية
ومنى تجيب لها بقرش صاغ تمرية
وأنت يا قلبي وأقف تتفرج بكل ما تمتلك
تجري تجيب لك كلمتين عامية
عام مية كان الكلام في الحارة لمين يعبي
جريت وشيلته اوام هموم وفرح عالكل دوارة
طب ومين يشيل همي ؟
بصت لي كلمة في الطريق عالرصيف مرمية
قالت : امانة عليكِ يا لحمي .. يا دمي
من قبل ما تشيل الكلام تبوسه وتسمي ..
وفي سكتي وقفوا القلوب واترصصوا
اصطادوا قلبي وان حد يخلصه ؟
البحر مد وقالي تعالي ليا.. وقلبي مد ايديه
لقى وسط الشقى .. حبة كلام بيفلفصوا ..
وفي بحر عشاق الهوى محتاج قرص مُسَكِن
نطيت زي الجنية بحنية يمكن الاقي مَسكن
نصبوا الفخوخ لجل ادوخ والرك دوما ع النية
نطوا وعاموا كلهم خمسين
وأنا اللي قلبي وسطهم عام مية ... ؟