﴿رُؤَى الْعُذَّال﴾ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 103 - )           »          نصوص بلا أجنحة ..🪽🪽 (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 3 - )           »          ميت على قيد الحياة (الكاتـب : عبدالعزيز الروابة - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 2 - )           »          بـِ/لعنتها !!! (الكاتـب : حسام المجلاد - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 6 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 75231 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 885 - )           »          قرار إداري (الكاتـب : سعد سيف - آخر مشاركة : نوف الناصر - مشاركات : 14 - )           »          لا يكمل القلب إلا حين ينفطرُ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : قايـد الحربي - مشاركات : 2 - )           »          الحلم المفترض (الكاتـب : د.حاتم المصري - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          أسئلـة (الكاتـب : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 134 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الشعر الفصيح

أبعاد الشعر الفصيح بِلِسانٍ عَرَبيّ مُبِيْنْ .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2015, 01:23 AM   #1
عبدالإله المالك
إشراف عام

Post ﴿رُؤَى الْعُذَّال﴾


﴿رُؤَى الْعُذَّال
يَا غَزَالًا قَدْ مَرَّ مِثْلَ الْخَيَالِ
ضَاحِكًا مِنْ تَوَلُّهِيْ وَاحْتِمَالِي
وَلَّهَتْنِيْ مِنْكَ الْعُيُوْنُ وَوَجْهٌ
أَخَجَلَ الشَّمْسَ فِي مَرَايَا الزَّوَالِ
عَيْنُهُ الْجَذْلَى كَانَتِ الْبَحْرَ ثَرًّا
ثَغْرُهُ الْعَابِقُ الضَّحُوْكُ مآلِي
مَرْحَبًا بِالْحَبِيْبِ وَرْدًا وَعِطْرًا
وَجَمَالاً يَفَوْقُ كُلَّ جَمَالِ
وَرَأَى الْعُذَّالُ الْمَسِيْرَ طَوِيْلاً
فَتَصَامَمْتُ عَنْ رُوَى الْعُذَّالِ
وَتَيَمَّمْتُ مِنْ رَحِيْقٍ شُجُوْنًا
وَتَمَادَيْتُ فِي الْهَوى لا أُبَالِيْ
قَدْ تَمَاهَتْ مَوَاجِدُ الْعِشْقِ غُنْجًا
وَتَوَارَتْ ظِلالُهَا فِي الظَّلالِ
فَسُؤَالٌ مُعَلَّقٌ بِجَوَابٍ
وَجَوَابٌ مُعَلَّقٌ بِسُؤَالِ
وَعُيُوْنٌ قَدْ سَاقَهَا الْوَجْدُ حِيْنًا
وَقُلُوْبٌ فِي الْحُبِّ شَدَّتْ حِبَالِيْ
يَا خَلِيْلِيْ عُلَّ الْفُؤادَ بِكَأْسٍ
وَتَلَطَّفُ بِمُهْجَتِيْ وَبِحَالِيْ
نَحْنُ فِي هَذَا الْحُبِّ نَبْقَى صِغَارًا
وَحَمَامٌ يَطِيْرُ نَحْوَ الظِلالِ
يَا حَبِيْبِيْ شَرَّعْتُ كُلَّ دُرُوْبِيْ
إِنَّنِيْ مَازِلْتُ الْحَبِيْبَ الْمِثَالِيْ
الْمَرَايَا فِي كُنْهِهَا طَيْفُ رُوْحِيْ
فَتَرَفَّقْ مَا كُنْتُ يَوْمًا بِسَالِ
وَجْهُكَ الضَّاحِكُ الْجَمِيْلُ الْمُحَيَّا
يَعْبَقُ الْوَرْدُ مِنْهُ حُسْنَ الدَّلالِ
لا تَقُلْ إِنَّمَا هَوَانَا مُحَالٌ
إِنَّمَا الْحُبُّ يَرْتَوِيْ مِنْ مُحَالِ
وَأَنَا لَمْ أَعُدْ أُدَارِيْ شُجُوْنًا
تَفْضَحُ الْمَرْءَ قَبْلَ بَدْءِ الْمَقَالِ
شعر عبد الإله المالك الجعيب š

 

التوقيع

دعوةٌ لزيارةِ بُحُورِ الشِّعرِ الفصيحِ وتبيانِ عروضِهَا في أبعادِ عَرُوْضِيَّة.. للدخول عبر هذا الرابط:

http://www.ab33ad.com/vb/forumdispla...aysprune=&f=29


غَـنَّـيْـتُ بِالسِّـفْـرِ المُـخَـبَّأ مَرَّةً

فكَأنَّنِيْ تَحْتَ القرَارِ مَـحَـارَةٌ..

وَأنَا المُـضَـمَّـخُ بِالْوُعُوْدِ وَعِطرِهَا ..

مُــتَـنَاثِـرٌ مِـثلَ الحُــطَامِ ببَحْرِهَا..

وَمُــسَافِرٌ فِيْ فُـلْـكِـهَا المَـشْـحُـوْنِ
@abdulilahmalik

عبدالإله المالك غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.