3- هل تُساهم الكلمة في فتح آفاق اللَّوحة الفنِّيَّة وفي سبر أغوارها وتسليط الوهج الإعلاميِّ عليها؟ وهل تُساهم اللَّوحة في تحريك الكلمة وتحريرها؟
العَلاقة وَثيقة جداً بين اللّوحة والكلِمة ..
بعض اللّوحات تَملِك حسّاً إبداعِيّاً عالِياً تَبعَثُ في نفسِ الشاعر أو الكاتِب رَغبةً مُلحّةً في الكتابة وولادَة نصٍ أو قصيد
كما أنَّ بعض النصوص تَجعل القارئ وكأنَّه أمام مشاهِد تَصويريّة مُحاكةً بِأرهَفِ وأشفِّ الألوان
فيكون النصُّ بِكلاماتِهِ كأنُّ لوحات فنيّة مرسومةً باحتِراف
لا يَملك المتلقّي حين قِراءَتها أن يَمنع نفسه من حياكَة المَشاهد في مخيّلته كلوحاتٍ آسرة