و أخيراً أهداني القدر فرصة العبور على شراع الحلم
فإذا بالمركب يرسو في شواطئ القمر
ها أنا ذي أخوض بلجين البدر المترامي بأمواج بوح
الفرقد عبد الإله المالك
وهاهي ذي روحي تغتسل بكوثر شعره فتُخلق بعالم بعيد
أَيَا مَرْكِبًا ضَاعَ مِنْهُ شِرَاعٌ
فَبَاتَ عَلى مَوْجَةٍ أَحْدَبَا
وَبِتُّ أَنَا فِي غَرَامٍ
أَعُدُّ السَّمَا ..
كَوْكَبًا كَوْكَبَا
ولا زلت هنا
أعدّ الكواكب لأرسم للجمال لوحة خلوده
و أنقشها في جدار الأبدية
و أكتب في السطر الجميل : ( الرائع عبد الإله المالك )
سلمت الأنامل
وسلم الشعر بك يا كوكب الشعراء