أهلاً بالجميع وبهذه الفعالية الجميلة والحضور الرائع
1- هل عانيتَ من (حبسة الكاتب)، وكم استمرَّت معك، وكيف كان وقعها عليك، وماذا كانت أسبابها؟
نعم عانيت واستمرت أكثر من قرابة السنة..في البداية لم أشعر إنها حالة تعبر بالكثيرين
كل ما أعرفه حينها أنني كرهت لمس القلم والدخول في حالة الكتابة أو لمجرد التفكير بها
وساعدني كثيراً إنشغالي التام في تلك الفترة في تجاوزها..وليس هناك سبب محدد
في حدوثها هي حالة لا يمكن التنبؤ بوقتها
2- ما هي الحلول والتَّقنيَّات التي تقترحها لمُعالجة (حبسة الكاتب)، وهل تجدها -من جهتك- مُجدية؟
الحل هي ترك الروح حرة وعدم استحثاث الكتابة بل يجب تصيّد الرغبة حين تحضر
حتى لو بكتابة سطر وإن كان بسيط جداً.. عني طبقت هذه الطريقة ورأيتها مجدية بالفعل.
3- هل تعتقد أنَّ (حبسة الكاتب) حالة طبيعية؛ ينبغي علينا أنْ لا نفزع منها أو ننشغل بها؟
نعم حالة طبيعية ستأخذ وقتها وتنتهي
4- هل يساورك شعورٌ بالإحباط جرّاءإحساسك برداءة ما تكتبه حين تتلبسك حالة الحبسة؟
في رأيي أن الإحباط هو الذّي ولدّها ولن يكون هناك أكبر منه ويجب عدم الإنتباه لما نكتبه حينها
هل هو رديء أم جيد وتبقى كتابات خاصة ليست للنشر حتى نتجاوزها.
5 - هل تكافىء نفسك بتسمية ما كُتب تحت وطأة الحبسة بـ الإنتصار
لا وإلا سوف أُولّد بداخلي شعور بالخوف منها واعتبرها عدو ويجب الإنتصار عليه وهذا خطأ
بل هي حالة مؤقتة ندعها تعبر بسلام حتى إذا آتت في المرة القادمة تكن أخف وطأة
6 - حين تقولبُك وحالةُ الحبسة هل ترضى بخفض معايير كتابتك دون مستوى الكمال ؟ أم تُحجِم لحين انجلائها ؟
الإحجام لا يدعها تنجلي وندخل حينها في صراع بين رداءة ما نكتبه واصطياد الرغبة.
الرغبة هي المحرك الأول والأخير وبعدها يأتي الإنتقاء والتمحيص.